نشر الموقع الإلكترونى ياهوو نيوز خبراً له بعنوان "وزير الخارجية الايرانى: المحادثات النووية التى يحفها التفائل تمضي قدما" ذكر فيه أن وزير الخارجية الايراني "علي اكبر صالحي" قد صرح اليوم الثلاثاء ، بأنه انه متفائل بشأن المحادثات التى تعقد مع المجتمع الدولي ، بسبب انشطة إيران النووية و المثيرة للجدل ن وانها ستمضي قدما بشكل جيد. وأضاف "صالحي" للصحافيين بعد ان القى خطابه في مؤتمر الأممالمتحدة بشان نزع السلاح النووى ، و الذي كرر فيه موقف صنع السلاح النووى بايران و الذي تعتبره الأممالمتحدة "خطيئة كبرى، قائلاً "اننا نتوقع أن الحوار الذي بدأ سيستمر". والجدير بالذكر أن تصريحات "صالحى" قد جاءت بعد ان صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي ، ان لديها "خلافات كبيرة" مع ايران ، وذلك بعد فشل الزيارتين التيين قاما بهما عدد من خبراء الوفد الاوروبى الخاص بالوكالة بشأن التحقيق من وجود أسلحة نووية فى إيران. وكان ينظر لرحلة وفد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، على انها ذات تأثير على الاستئناف المحتمل للمحادثات بين ايرانوالأممالمتحدة ، و التى تسمى ب"P5+1powers " وهى بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا والولايات المتحدة، بالاضافة الى المانيا التي انهارت منذ ئلاثة عشر أشهر مضت. كما قال "صالحي" في خطابه الذى ألقاه في جنيف "اننا لا نرى أي مجد أو عزة أو قوة في صنع تلك الأسلحة النووية ، بل على العكس تماما". واضاف قائلاً "أنه بناء على الفتوى الصادرة عن القائد الأعلى لنا ، فإن إنتاج وحيازة واستخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية غير المشروعة، و الغير المجدية و الضارة و الخطرة و المحظورة ،يعد خطيئة كبرى". كما أكد "صالحي" أن "طهران" ترى أن هناك خيارين في التعامل مع "برنامجها النووي و السلمي ، كما ان هناك طريقة واحدة ، وهي المشاركة والتعاون والتفاعل، وإلا المواجهة والصراع" ، مضيفا ان ايران "تصر دائما" على الخيار الأول.