طالب الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بأن تعلن كل شيء بشأن نطاق أنشطتها النووية وإلا واجهت مزيدا من العزلة من جانب المجتمع الدولي ، وأكد بوش ان ايران لم تفسر بالكامل أنشطتها النووية وتواصل تحدي مطالب بوقف تخصيب اليورانيوم. تحذير بوش لايران جاء رغم تقرير جديد للمخابرات الامريكية أفاد بأن طهران أوقفت برنامجها للاسلحة النووية قبل نحو أربع سنوات فى تناقض واضح لتأكيدات بوش السابقة بأن ايران تحاول صنع أسلحة نووية. كما اكد البيت الأبيض ان الولاياتالمتحدة ستمضي قدما في حملتها لفرض جولة ثالثة من العقوبات من جانب الأممالمتحدة ضد طهران. فى الوقت نفسه تواصلت ردود الفعل الدولية ازاء تقريرالمخابرات الامريكية الذى أفاد بأن طهران أوقفت برنامجها للاسلحة النووية قبل نحو أربع سنوات . من جانبه اعلن محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقرير المخابرات الامريكية يتيح "فرصة" لايران لحل الازمة الراهنة وقال ان التقرير يبعث على الارتياح لانه يتسق مع تقيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووى الايرانى . بينما اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان روسيا ستقيم الموقف بشأن المقترحات الخاصة باستصدار قرار جديد من مجلس الامن التابع للامم المتحدة على اساس عناصر (عدة) منها نشر الولاياتالمتحدة تقرير يظهر ان ايران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا وقال لافروف ان التقرير الامريكي يؤكد النتيجة التي وصلت اليها روسيا وهي ان ايران لا تملك برنامجا للاسلحة النووية مشيرا الى ان المخابرات الروسية ليس لديها أدلة تثبت ان ايران كان لديها برنامج للاسلحة النووية قبل عام 2003 . بينما اعلن وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي يان بلاده تريد حل النزاع بشأن البرنامج النووي الايراني من خلال المفاوضات. وكان سفيرالصين لدى الاممالمتحدة قد اعلن ان تقرير المخابرات الامريكية غير الموقف بشأن فرض مجموعة ثالثة من العقوبات على طهران وقال يانج ان الصين تؤيد جهود حظر الانتشار النووي لكنها تعتقد ان ايران لها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد وصف تقريرا المخابرات الامريكية بأنه "انتصار" لطهران وللامة الايرانية فى وجه القوى العظمى ، وأضاف أن ايران لن تتراجع "خطوة واحدة" في برنامجها النووي .