وقعت اليوم شركة تترا باك مصر ومجموعة فرج الله للصناعات الغذائية عقد إنشاء أول مصنع في مصر يعمل أتوماتيكيا بالكامل، ويضم ماكينات المعالجة والتعبئة التي تعمل دون تدخل بشري خلال العملية التصنيعية. تبلغ إجمالي الاستثمارات في معدات المعالجة والتعبئة من شركة تتراباك 15 مليون دولار إضافة إلى 15 مليون دولار سيتم استثمارهم في المرحلة الأولى ليصل إجمالي الاستثمارات التي سيتم ضخها إلى ما يقرب من 30 مليون دولار . جدير بالذكر أن المصنع الجديد تبلغ طاقته الانتاجية اليومية 500 طن و يوفر 500 فرصة عمل جديدة. وصرح المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة مجموعة فرج الله للصناعات الغذائية ان توسع الشركات العالمية فى الاستثمار داخل مصر يثبت ثقة المجتمع الاقتصادى العالمى فى الاقتصاد المصرى وأضاف لكن المطلوب أن نستمر جميعا فى العمل لخلق مناخ استثمار جاذب فى كل المجالات سواء الصناعية او السياحية وغيرها وأعتقد انه سيكون هناك تدفق للاستثمارات الخارجية لمصر بشكل كبير خلال الفترة القادمة وعن توقعه لانتاج المصنع الجديد- الذى من المتوقع ان يبدأ التشغيل الفعلى فى أكتوبر القادم قال عامر نسعى لمضاعفة حجم تصدير وإنتاج العصائر والألبان المصرية. وأضاف عامر أن "المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن إنتاج الألبان والذي سيضاعف القدرة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى 1000 طن يوميا قبل حلول عام 2014 ويرجع ذلك النمو للشراكة مع شركة تتراباك العالمية ".ونوه الى أن مجموعته حققت معدل نمو مرتفع تعدى ال30\% سنوياوقال أن الشركة تقوم حاليا بتصدير منتجاتها لأكثر من 40 دولة في مختلف دول العالم، هذا إلى جانب كونها مصنع معتمد لمنتجات شركات عالمية مثل" ديل مونتي" و "دانون و "كانديا:" و تقوم المجموعة بالتصدير لأكثر من 40 دولة بالاضافة إلى تواجد منتجاتها في اكثر من 170 دولة حول العالم. وتقوم أيضا بتوفيرخطوط انتاج لمنتجي العصائر والبان لعدد من الماركات والمنتجات العالمية وذلك كونها منفذ اقليمي للانتاج. ومن جانبه صرح نيلس بيوركمان نائب رئيس بشركة تتراباك العالمية "ان المصنع الجديد هو خطوة مثمرة تعزز مكانة الشركة فى مجال انتاج المنتجات الغذائية السائلة في منطقة الشرق الاوسط . وأكد أن شركته- التى تضم 22 الف موظف فى 85 دولة - لديها ثقة عالية في الاقتصاد المصري وقدرته على النمو الهائل خلال استثمارات عديدة مقبلة منوها الى ان الشركة لديها خطة طموحة لزيادة استثمارتها فى مصر بشكل تدريجى خلال الخمس سنوات القادمة .