قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن خبراءها ومسئولين سعوديين، سيزورون مستشفى سعوديًا ظهرت فيه سلالة جديدة من الفيروسات الإكليلية أو التاجية تشبه فيروس سارس. وأعلنت فرنسا اليوم الأربعاء عن ظهور أول حالة إصابة بالفيروس بها، حيث أصيب به فرنسي يبلغ من العمر 65 عاما عاد مؤخرا من دبي حيث ظهر الفيروس في منطقة الخليج وانتشر أيضا إلى بريطانيا وألمانيا والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وبرصد تلك الحالة يرتفع مجموع الإصابات المعروفة في العالم إلى 31 حالة توفي منها 18 مصابا.
وقال مسئولون بمنظمة الصحة العالمية إن المصابين السعوديين انتقلت إليهم العدوى فيما يبدو في المستشفى كما أصيب بعض أقاربهم.
وينتمي هذا الفيروس إلى نفس عائلة الفيروس الذي تسبب في انتشار التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي انتقل من آسيا إلى أماكن متفرقة من العالم آواخر عام 2003 وتسبب في وفاة 775 مصابا.
وسيركز فريق الخبراء المشترك بين السعودية ومنظمة الصحة العالمية على مستشفى الموسى في بلدة الهفوف بمحافظة الإحساء بالمنطقة الشرقية، حيث يتلقى المصابون العلاج.
وسعت البيانات الرسمية التي بثتها وكالة الأنباء السعودية، إلى طمأنة السعوديين إلى ان انتشار العدوى محدود.
وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة في جنيف: "إحدى نقاط التركيز في الوقت الحالي، هي وحدة غسيل الكلى في المستشفى" في إشارة إلى أجهزة يستخدمها مرضى الكلى ومرضى السكر.
وأضاف "ارتباط هذا التفشي بمنشأة رعاية صحية واحدة، يرجح فكرة انتقال المرض في المستشفى، لكن ظهور العدوى في فردين من عائلة واحدة لا صلة بينهما وبين المنشأة الصحية نفسها، يثير قلقًا من احتمال انتشار العدوى بصورة أوسع في المجتمع".
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية على اتصالات متكررة للحصول على تعليق، بينما رفض مدير في مستشفى الموسى التعليق.
ولم توجه الدعوة لوسائل الإعلام العالمية لحضور مؤتمر صحفي عقده مسئولون بوزارة الصحة السعودية يوم الإثنين.