وكالات قال محمد عادل القيادى بحركة شباب 6 إبريل، إن التعديل الوزارى مخيب للآمال ومجرد تعديل صورى لا يمس الجوهر، معتبرا إياه ضربة قاصمة ضد كل مؤيدى الرئيس مرسى، وخاصة المجموعات السلفية مع خلو التعديل من أى شخصية سلفية أو وطنية ذات كفاءة وتعيين بجاتو وزيرا للشئون البرلمانية. وقال عادل فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إن الإخوان سيطرت كليا على الحقائب الاقتصادية بعد تولى أعضاء فى جماعة الإخوان حقيبتى الاستثمار والتعاون الدولى، وهما يحيى حامد وعمرو دراج وإسناد حقيبة المالية لشخصية اقتصادية إسلامية، إضافة إلى استمرار وزراء الإخوان فى حقيبتى التموين والقوى العاملة، وهو ما يضع المزيد من المسئولية على جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة فى مصر، خاصة مع تردى الأوضاع الاقتصادية الفترة الماضية، مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف أن التعديل الوزارى شمل تغييرا لوزير المالية للمرة الثالثة فى عهد الرئيس مرسى وهو ما يؤكد وجود ورطه اقتصادية فى مصر لم يستطع أى من وزراء المالية العمل على حلها بسبب العمل منفردين عن الإجماع والمشروع الوطنى، وهو محاولة لإرضاء صندوق النقد الدولى، خاصة أن كل وزير مالية متتالى يضع المزيد من الشروط المجحفة ضد الطبقات المتوسطة والفقيرة فى مصر وضد سياسات الدعم.