بدأت منذ قليل محكمه جنح مستأنف الأزبكية برئاسة المستشار تامر عبد الونيس .. النظر فى الاستئناف على أمرحبس 12 من مجموعة " البلاك بلوك " ومجموعة " أولتراس ثورجي " الذين تم ضبطهم أثناء الاشتباكات التي حدثت أمام دار القضاء العالي .. كما نظم ما يقرب من 30 شخصا من زملاء احد المتهمين " محمود حجاج " الطالب وقفة احتجاجية امام محكمة العباسية يطالبون ببراءته وبراءة المتهمين مرددين هتافات " الحرية لمحمود حجاج .... يسقط يسقط حكم المرشد " حيث ووجهت لهم النيابة تهم الانتماء لجماعة مخالفة للقانون، ومقاومة السلطات، والتجمهر، والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، وحيازة المولوتوف، وهذا ما نفاه المتهمون، وأقروا أنهم كانوا في مسيرة سلمية تحركت من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي، للتنديد بقرار المستشار طلعت عبدالله بضبط وإحضار أعضاء المجموعة واعتبارها مجموعة تخريبية، وللمطالبة بالإفراج عن النشطاء السياسيين الذين تم حبسهم وآخرهم الناشط أحمد دومة. وقد أضاف المتهمون، في تحقيقات النيابة، أنهم فوجئوا أثناء وقوفهم أمام دار القضاء بمئات من جنود الأمن المركزي يلقون عليهم القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريقهم.
وأوضح المتهمون أن قوات الأمن استعانت بالباعة الجائلين، الذين يفترشون الأرصفة في محيط دار القضاء العالي، للاشتباك معهم وقذفهم بالحجارة، أثناء وقفتهم السلمية، وساعدتهم القوات في تفريق المتظاهرين، بعدما كثفت من إلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وأشار المتهمون إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم بعدما سقطوا على الأرض بسبب قنابل الغاز، وأنه تم اقتيادهم إلى قسم شرطة الأزبكية، وتحررت ضدهم محاضر بأنهم هاجموا قوات الشرطة بالمولوتوف والحجارة، وتسببوا في تلف العديد من النوافذ في دار القضاء العالي.