قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بني سويف برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد وعضوية المستشارين أشرق عبدالنبي شاهين وتامر محمد عبدالرحمن بحضور محمد عبدالتواب وكيل النيابة وأمانة سر محمد عبدالبصير ومحمد ماهر بإعدام كل من طه محمد طه31 سنة شهرته(كسكته) حاصل علي بكالوريوس خدمة إجتماعية ، مقيم مساكن حوض الدلالة بحي "الغمراوي" بمدينة بني سويف ، وأحمد أحمد الروبي 28 سنة ، سائق مقيم عزبة التحرير( الصفيح ) بمدينة بني سويف ، وذلك لقيامهما بإستدراج محمد أحمد فراج 17 سنة طالب مقيم مساكن حوض الدلالة بجوار المتهم الاول إلي مدينة بني سويفالجديدةشرق النيل وإصطحباه علي دراجة بخارية وإحتجزاه لأيام داخل شقة يمتلكها المتهم الاول وأقنعا المجني عليه بإقتسام المبلغ والذهب معهما حيث أجريا عدة اتصالات تليفونية مع والده . واشارا الي انهما من عائلة معروفة بجزيرة أبو صالح بمركز الواسطي وتم ضبط ابنه مع نجلتهم في وضع مخل بالشرف مطالبين بمبلغ 20 الف جنيه و75 جرام ذهب مقابل اطلاق سراحه ولكن الاب اكد لهما عدم قدرته علي دفع المبلغ المالي المطلوب فقرر المتهمان التخلص من المجني عليه حيث قاما بشراء حبل بلاستيك وفجرا إصطحباه لمقابر بياض العرب موثق اليدين الحبل بينما كان الثاني يراقب الطريق أطبق المتهم الاول علي عنق المجني عليه مستخدما الحبل حتي خارت قواه وفارق الحياه فقاما بإلقاء جثته داخل المقابر بجوار جامعة النهضة تنهش فيها الحيوانات.
تعود أحداث القضية الي شهر ديسمبر من عام 2011 عندما تلقي رئيس مباحث قسم شرطة بني سويف الرائد وليد طاحون بلاغا من والد المجني عليه أحمد فراج محمد بإختفاء نجله محمد وتلقي بعدها العديد من الإتصالات الهاتفية من شخص مجهول أخبره خلالها أن إبنه محتجز لديه وطلب مبلغ 20 الف جنيه و75 كيلو جرام مقابل إطلاق سراحه فحثهم الاب علي علي عدم إيذاء ابنه مؤكدا عدم قدرته دفع المبلغ المطلوب فهدد المتصل بقتل الإبن.
أكدت تحريات المباحث أن وراء الجريمة إثنين وتم ضبطهما وإعترف المتهم الأول (طه) بتخلصه من شريحة الهاتف المحمول وأرشد عن مكان جثة المجني عليه.
بينما إعترف المتهم الثاني أحمد بعلاقته بالمتهم الاول وإصطحابهما المجني عليه للمقابر المجاورة لجامعة النهضة والتخلص منه وإلقاء جثته بالمقابر.