"لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" فى بيان لها ، ان الاحتفال باليوم الدولى لحرية الصحافة ، يمثل تأكيدا دوليا على ضرورة توفير الحرية ، والبيئة الآمنة للصحفيين ، التى كفلتها المواثيق الدولية. واعربت اللجنة عن اسفها لاستمرار استهداف الصحافة المصرية ، سواء كان ذلك بالتحريض ضدها ، او بمحاولات اقصائها ، او ادخالها طرفا فى المعادلة السياسية ، بين مؤيدى ومناهضى نظام الحكم ، أو اخضاعها لسلطة رأس المال الخاص ، الذى دخل على طرف الصراع ضد الصحافة ، بعد استخدام أبناء المهنة أداء لتصفية الحسابات ، اما السياسية او الاقتصادية ، مع نظام الحكم.
كما دعت اللجنة ، لجعل 31 مارس من كل عام يوما وطنيا للصحافة المصرية ، يعلن فيه الصحفيون والمدافعون عن استقلال المهنة وحريتها ، وكافة وسائل الاعلام والجهات المهتمة بحرية الرأى والتعبير فى مصر ، تضامنهم مع الصحافة ، وان يكون يوما للدفع بمزيد من الجهود الرامية الى تحريرها ، من القيود التى مازالت مفروضة عليها.
وبررت اللجنة اختيار ذلك اليوم بانه يأتى فى نهاية الشهر الذى شهد احالة اكبر عدد من الصحفيين والأعلاميين الى المثول امام النائب العام ، فى اتهامات وجهتها السلطة التنفيذية ، ومن يزاحمونها حكم البلاد ،كما انه شهد حصارا واعتداء فى بعض الحالات على مقار الصحف ، فضلا عن انه شهد اطلاق تهديد صريح من رأس السلطة التنفيذية للصحافة والاعلام.