ذكرت مصادر إعلامية أن هناك اعتقادا لدى مسؤولين أمريكيين بأن طائرات حربية اسرائيلية أغارت ليلة الخميس - الجمعة المصادف 3 مايو/ ايار على موقع سوري من دون أن تدخل المجال الجوي السوري، ولم تحدد المصادر الموقع الذي تعرض للقصف. من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الغارة لم تستهدف مرافق لها علاقة بالأسلحة الكيمائية، بحسب المصادر الأمريكية. كما نقلت الصحيفة عن شبكة التلفزة "إن بي سي" أن مسؤولا رفيعا في واشنطن قال إن الهدف شحنة من الأسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله بلبنان. من جانبه نفى بشار الجعفري السفير السوري في الاممالمتحدة علمه عن اي هجوم اسرائيلي على سورية، في تصريح لوكالة "رويترز" ورغم عدم صدور أي تعليق من وزارة الدفاع الإسرائيلية بهذا الشأن، إلا أن أحد موظفيها قال أن تل أبيب ستفعل كل ما في وسعها لتمنع نقل الأسلحة من سورية إلى مجموعات وصفها بالإرهابية. من جانبه ذكر مراسل "روسيا اليوم" في القدس ان السلطات الاسرائيلية لم تنف ولم تؤكد توجيه ضربة عسكرية او شن غارة على سورية. ونقل المراسل عن مصدر مسؤول قوله ان "اسرائيل ابقت هذا الخيار مفتوحا لضرب اي جهة تقوم بنقل الاسلحة الى حزب الله" اللبناني.