سجّلت علامتي "فورد" و "لينكولن" في الشرق الأوسط نمواً في المبيعات بواقع 14 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013، وهي نسبة المبيعات الأعلى للشركة في المنطقة عن مثل هذه الفترة من العام. وجاءت هذه النتائج القوية ثمرة الطلب المتزايد والشعبية المتنامية لأحدث طرازات العلامتين، إلى جانب التحسّن الملحوظ في معايير الجودة والابتكار في السيارات.
وبدت المؤشرات إيجابية أيضاً في أمريكا الشمالية؛ إذ أعلنت شركة فورد مؤخراً أن أرباحها قبل خصم الضرائب قد بلغت 2,1 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من عام 2013 مستندةً في ذلك إلىتحقيق أرباح هي الأعلى للشركة في هذه السوق منذ أكثر من 10 سنوات، وبلغ صافي دخل الشركة 1,6 مليار دولار أمريكي بزيادة 215 مليون دولار أمريكي عن الفترة ذاتها من العام 2011.
ويرتكز نمو الشركة في منطقة الشرق الأوسط على الارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والشاحنات بنسبة 30 بالمئة خلال الربع الأول من العام.
حيث حافظت سيارة "فورد إدج" على مرتبة الصدارة ضمن فئتها بنسبة نمو فاقت 70 بالمئة ، فيما تميّز أداء شاحنتي "فورد رنجر" و "فورد F-150"، مع تسجيلهما زيادات هائلة في المبيعات بنسبة 400 بالمئة و215 بالمئة على التوالي.
ويذكر أن شاحنات "F-Series" سجّلت نسبة النمو الأكبر ضمن فئتها في إنجاز رائع يدلّ على تنامي شعبية هذه الشاحنات الأفضل مبيعاً في أمريكا هنا في المنطقة.
وبدورها حافظت سيارة "فورد اكسبيدشن" الرياضية متعددة الاستخدامات على شعبيتها بالنسبة للعائلات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت نسبة نمو مبيعاتها نحو 10 بالمئة.
وواصلت مبيعات سيارات "الكروس أوفر" ذات الحجم الكامل من طراز "لينكولنMKT " تطورها لتشهد نمواً بنسبة 343 بالمئة، بينما ارتفعت مبيعات سيارات "لينكولنMKX " و"نافيجيتور" بنسبة 296 بالمئة و90 بالمئة على التوالي.
وسجلت سيارات الصالون الجديدة أداءاً عالياً هي الأخرى من حيث المبيعات خلال الربع الأول من عام 2013، إذ حافظت سيارة "تورس" على مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز طرازات فئتها مع زيادة في المبيعات بنسبة 88 بالمئة.
وشهدت سيارة موستانج الجبّارة نمواً في المبيعات بنسبة 79 بالمئة، بينما ارتفعت مبيعات "فيوجن" بنسبة 34 بالمئة، ومبيعات سيارة "فوكس" الجديدة بنسبة 64 بالمئة.