قالت الأممالمتحدة اليوم الاثنين إن منطقة خليج غينيا في حاجة إلى جبهة موحدة للاستجابة بفعالية للتهديد المتزايد الذي تمثله ظاهرة القرصنة فضلا عن ضرورة تزيد بلدان المنطقة بدعم لوجستي هائل لمواجهة الأخطار الناجمة عن أنشطة القرصنة. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية لين باسكو إن المنظمة البحرية الدولية أفادت في العام الماضي عن حدوث 45 حادثة قرصنة في سبعة بلدان بمنطقة خليج غينيا، وارتفع الرقم الي 64 حادثة قرصنة في تسعة بلدان العام الماضي 2010 . وأضاف المسئول الأممي في جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول القرصنة البحرية والسطو المسلح في خليج غينيا أن "أعمال القرصنة تتزايد في خليج غينيا،لكن القراصنة لا يقومون هنا باختطاف أفراد،وانما بالسطو علي سفن البضائع". وشدد باسكو في كلمته الى أعضاء مجلس الأمن على أن " المنطقة في حاجة إلى جبهة موحدة للاستجابة بفعالية لهذا التهديد المتزايد فضلا عن تقديم دعم لوجستي كبير الي بدان المنطقة". وتابع "التهديد مازال قائما، فضلا عن أنه يكسب أرضا في المنطقة، حيث ترتفع قيمة الأصول التي يسطو عليها القراصنة. وقد وجدت بعثة الأمين العام القرصنة في خليج غينيا أصبحت أكثر انتظاما ومنهجية، خاصة أن القراصنة يلجأون الى وسائل متطورةواستعمال الأسلحة الثقيلة في عملياتهم".