كشف الاعلامى احمد موسى فى برنامجه الشعب يريد على قناة التحرير سبب تأجيل التغير الوزارى وصراع الدائر بين الاخوان المسلمين على المناصب الوزاريه والاعتذارت من المرشحين على الاحزاب الاسلاميه او المدنيه واجاب احمد موسى على سر , لماذا تأخر إعلان التشكيل الجديد للحكومة، وهل من المقبول أن تظل الوزارات فى حالة ارتباك طوال أكثر من أسبوعين ولازال التغيير الوزارى لم تشرق له شمس بل من المتوقع إرجاءه للأسبوع المقبل، الحكاية أن هناك اجتماعات دورية ومشاورات تستمر لساعات طويلة بصفة يومية فى أحد الفنادق الشهيرة بمصر الجديدة بحضور الدكتور هشام قنديل، وبحضور مساعدة الرئيس للشئون السياسية باكينام الشرقاوى.
ورفضت الشرقاوى تولى منصب نائب رئيس الوزراء للشئون السياسية أو أى حقائب وزارية، فضلًا عن رفض اللواء عماد حسين مستشار الرئيس للأمن القومى تولى حقيبة الداخلية مكتفيًا بمنصبه، فى الوقت نفسه قرر الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس للشئون التخطيطية رفض أى منصاب وزارية. وتقدمت 6 أحزاب بترشيحات وزارية على رأسها حزب الحرية والعدالة ب8 أسماء يتصدرها، المهندس شريف هدارة كمرشحًا لوزارة البترول وحنفى عوض عضو اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة كمرشحًا لنائب رئيس الوزراء للمجموعة الاقتصادية، فضلًا عن بحث إمكانية تعيين الدكتور باسم عودة كنائبًا لرئيس الوزراء بالاضافة لاحتفاظه بحقيبة التموين، فى الوقت الذى مازالت فيه أسهم الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية مرتفعة فى الحصول على منصب نائب رئيس الوزراء. ومن أبرز الأحزاب التى تقدمت بترشيحات حزب مصر للدكتور عمرو خالد والذى طرح أسم الدكتور محمد يحيى أبن الناشر الشهير أحمد يحيى كوزيًرا للثقافة، ومن المرجح أن يتولى الإخوانى رضا رزق الباحث بمركز البحوث الزراعية حقيبة الزراعة خلفًا للدكتور صلاح عبد المؤمن، وعرض حزب الوطن السلفى بعض الأسماء بالأضافة لحزب غد الثورة الذى طلب الحصول على مقعدين فى التعديل الوزارى. فى الوقت الذى تتجه فيه حقيبة الأثار للدكتور ناجى ميكائيل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالاضافة لطرح أسم لوكا ميخائيل مدير الشئون المالية والإدارية بالمتحف المصرى للمنصب، وقالت مصادر أن هناك أتجاه لأن يشمل التعديل الوزارى حقيبة البيئة بعدما قالت مصادر أن الدكتور هشام قنديل غير راضى عن الأداء الوزارى للدكتورة نادية زخارى، فى الوقت الذى طرح فيه اسم المستشار أحمد سليمان مساعد وزير العدل لشئون مركز الدراسات القضائية كبديلًا لأحمد مكى . وعلى صعيد حركة المحافظين، كشفت مصادر عن صراع بين حزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية لتولى محافظات الصعيد، حيث تقدم البناء والتنمية ب4 أسماء لمحافظات " الفيوم وبنى سويف والأقصر وقنا"، ورشح الحرية والعدالة أسماء " حلمى الجزار ومحمود عامر وعبد الناصر فؤاد " لتولى مناصب فى حركة المحافظين .
