قال الدكتور أحمد فريد نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الشيعة أخطر من اليهود والأمريكان، مؤكدا أن الشيعة لهم دين آخر وليس مذهبا إسلامياً. وأنهم "خليط من أديان اليهود والنصاري والمجوسية بدليل احتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب وأنهم يقيمون لقاتله نصبا تذكاريا"، على حد وصفه.
وشن القيادي السلفي هجوما على الرئيس مرسي وجماعة الإخوان قائلا "للأسف الرئيس والإخوان فتحوا الباب للشيعة من خلال السياحة مع أنه معروف أن السياحة الشيعية قائمة على العري والبدع والشرك بالله مع أن الرئيس مرسي سبق أن قال إن الشيعة خط أحمر".
وحذر قياديون بالدعوة السلفية من خطورة المد الشيعي إلى مصر، مطالبين بمنع أي حوار أو تواصل مع الشيعة حتى لو كان من مدخل السياحة الإيرانية، مؤكدين أن "المد الشيعي البوابة الأساسية له هو السياحية الايرانية التى وقعت خلالها مصر عدة اتفاقيات مع ايران لتنظيم دخول السياحية الإيرانية إلى مصر".
وتساءل "نقول للرئيس والإخوان ماذا لو رمي أحد أمك أو أمهاتكم بالفاحشة كم فعل الشيعة مع أم المؤمنين السيدة عائشة أكنت ستصمت أوليست عائشة أم المؤمنين ومن أجل ماذا من أجل سولار ودولارت مزيفة يزيفونها في مطابعهم الحكومية".
وضرب فريد مثالاً بالرئيس البوسنى الراحل ، الدكتور علي عزت بيجوفيتش الذى رفض الدعم الإيراني لبلاده في مقابل نشر الفكر الشيعي قائلاً: نحن أحب الينا أن نموت ولا ندخل المذهب الشيعي لبلادنا.
ونحن أيضا نقول اننا نموت ونجوع ولا يدخل المذهب الشيعي بمصر وخطرالسياح الشيعة لا يدنيه خطرولا يقارن بخطر السياح اليهود والأمريكان لأن هؤلاء لهم مخطط بينما الآخرون لا مخطط لهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور والدعوة السلفية ببلطيم مساء اليوم بمسجد القدس بمدينة بلطيم