بالرغم من إعتبار منطقة باب الحرس بمحافظة دمياط منطقة حيوية إلا أنها لم تخلو من القمامة، حيث تنتشر بصورة كبيرة وسط الطريق الرئيسى الذى يربط بين بورسعيد ودمياط، والمؤدى أيضاً إلى منطقة شطا .
وقد أعرب أهل المنطقة عن إستيائهم من سوء حالة النظافة بالمدينة، حيث قال أحمد حسنى فاضل أحد الأهالى: تسببت عربات مجلس المدينة التى تأتى على فترات متباعدة فى تحطيم الرصيف المخصص للمشاة والذى يقوم الأهالى بتجديده بإستمرار .
وأضاف أحمد السيد الخضرى "مواطن": تقع المنطقة بالقرب من مستشفى الأمراض الصدرية والتى تبعد أمتار قليلة عن المنطقة وتؤثر القمامة على المرضى تأثير سلبى لأنهم بحاجة لهواء صحى ونقى ونظيف .
وأكد إيهاب محمد : تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المحافظ والسكرتير العام وعدد كبير من المسئولين لحل مشكلة القمامة التى تقع على الطريق الرئيسى وللآن لم نجد أى إستجابة من أى جهة .
وطالب محمد أبو طريه بتبليط الشوارع الجانبية وملس بالوعات المطر وتطهير الصرف الصحى وتبديل السلوك العارية بأخرى مكسية ، وتوصيل لمبات على الأعمدة الداخلية للحارات .
كما طالب أيضاً بالتواجد الأمنى بشكل مكثف نظراً لإنتشار تجارة المخدرات والسرقة بالمنطقة.
وأضاف هشام الغزل أن شارع إلياس سرور المؤدى إلى مسجد التقوى بطول 200 م وعرضه 10 م تم وضع ميزانية لرصفه منذ 25 سنة ، وحينما كان عبد العظيم وزير محافظاً لدمياط وعدنا برصفه وأنه فى الخطة العاجلة بتكلفة 60 ألف جنية منذ عام 2003 .
وأشار أحمد فاضل متحدثاً عن الحالة الإقتصادية: أنه لا توجد رقابة على أسعار الخامات ، وأصبحت الحالة ضيقة ، والذى يعمل إسبوع لا يعمل الآخر ، و لايوجد مسئول يقف إلى جوار الشعب ، والسولار يتم تهريبه عن طريق عزبة البرج وبالتالى ترتفع أسعار المواصلات ونقل الطعام وخلافه