أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أدان بشدة الهجوم بسيارة مفخخة على السفارة الفرنسية في طرابلس، وينتظر توضيح ملابسات هذه الهجوم.
وأكد فرانسوا أولاند أن هذا الهجوم يستهدف من خلال فرنسا جميع دول المجتمع الدولي التي تشارك في مكافحة الإرهاب.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تضامنه مع المصابين وتمنياته لهما بالشفاء العاجل. وطلب أولاند من رئيس الوزراء الفرنسي لوران فابيوس إرسال ممثله فورًا إلى موقع الأحداث لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والعمل على ترحيل المواطنين المصابين الاثنين.
وكان لوران فابيوس قد أدان في وقت سابق الهجوم على السفارة الفرنسية في ليبيا. فقد صرح فابيوس أن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف سفارتها في طرابلس والذي أسفر عن إصابة اثنين من موظفيها.
وأضاف الوزير الفرنسي في بيانه أن السلطات الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها بالاتصال مع السلطات الليبية من أجل توضيح ملابسات هذا العمل الشنيع وتحديد مرتكبيه بسرعة.