جورج اسحق: الرئيس فاشل بروتوكوليا ويجب النظر للمشاكل الداخلية حمزاوي: ما حدث مع الرئيس بروسيا كارثة
جمال زهران: خطوة جديدة في تقليل قيمة المواطن المصري بالخارج
استقبال لم يكن بالمألوف لرئيس دولة مثل دولة مصر حدث بالأمس خلال زيارة الرئيس محمد مرسي لدولة روسيا، عندما أوفد عمدة إحدى المدن الروسية لاستقبال مرسي في المطار، ما يوحي بعدم الاهتمام بتلك الزيارة فضلا عن ذلك لم تكن موفقة اقتصاديا كسابقاتها من تلك الزيارات، ويرى بعض اساتذة العلوم السياسية أن ما حدث في تلك الزيارة غير مقبول على الإطلاق ويقلل من قيمة المواطن المصري بالخارج.
وبداية قال جورج اسحق، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الدكتور محمد مرسي الرئيس الحالي للبلاد يجهل بالقواعد البروتوكولوية في الزيارات المتبادلة ما بين المسئولين الرسميين للدول الأجنبية وهذا غير مقبول على الإطلاق، مشيرا إلى أن الرئيس ارتضى على نفسه من قبل حينما زار قطر أن يستقبله أحد المسئولين غير رئيس أو أمير الدولة.
وأضاف أن عدم استقبال الرئيس الروسي له يقلل من قيمة مصر الدولية، مشيرا إلى ان الرئيس الحالي للدولة هو من ارتضى على ذاته وعلى الدولة تلك المعاملة وطريقة الاستقبال من قبل رؤوساء الدول الأخرى، مؤكدا على أن الدول الأخرى تنظر في المقام الأول للوضع الداخلي لدولة مصر وعليه تكون المعاملة على قدر نجاحه داخليا، موضحا أن مرسي فاشل داخليا إلى أبعد الحدود
وقال الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، غن ما حدث مع الرئيس مع محمد مرسي خلال زيارته لدولة روسسيا حينما استقبله عمدة لإحدى المدن الروسية، كارثة حقيقية ودليل قاطع على تراجع مكانة الدولة المصرية دوليا وعالميا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن السبب في ذلك التراجع هو عدم قدرة الرئيس الحالي على إدارة البلاد.
وأضاف أن الغرب ينظرون لمكانة رؤوساء الدول من خلال نظرة عميقة للأحداث الداخلية في تلك الدولة ومدى قناعة الشعب بحكام دولتهم وحكوماتهم، مؤكدا على أن ما حدث في روسيا بالأمس لم يكن بالشيء الجديد على النظام الحالي لأنها حدثت من قبل أثناء زيارة مرسي وقنديل لدولة قطر أيضا.
وأكد على أنه يجب على النظام الحالي للبلاد أن ينظر للأمور الداخلية للدولة ويراعي مطالب المواطنين المصريين وينظر إليها بدلا من الزيارات الكثيرة والتي من المعروف أن سببها الأول هو الاقتراض من تلك الدول أو موافقتها على إعطاء منح لمصر.
ومن جانبه قال جمال زهران، استاذ العلوم السياسية، إن ما حدث مع الرئيس الحالي لدولة مصر في روسيا يقلل من قيمة المواطن المصري أكثر وأكثر ويطيح بأهداف ثورة يناير المجيدة والتي كانت أهمها الكرامة الانسانية للمواطن المصري في الداخل والخارج.
وأضاف أن روسيا ربما تعاملت في ذلك الموقف بمطنقية أن شعب مصر لديهم اختلاف كثير ولا يقوم النظام الحالي ورئيس الدولة على محاولة حلها أو تقدير تظاهراتهم فلماذا يقدر رئيس دولة روسيا زيارته لدولته.
وتساءل ألا تعد تلك إهانة للنظام الحالي ولشخص محمد مرسي ودولة بحجم مصر، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يقيم أحد المواطنين في أي وقت دعوى قضائية يتهم فيها الرئيس بالإساءة لسمعة مصر من خلال زياراته المتكررة للدول الأجنبية التي لا تقدره وترسل مندوبين لاستقباله رسميا.