الرئاسة والحكومه مسئولة بشكل اساسى عن أحداث الفتنه
تبرير المشاكل الداخلية ب"الاصابع الخارجيه والخفية "عادة الحكومات السيئة
الرئيس مرسى يفتقد مؤهلات الزعامة الواجب توافرها
لم أكن أعرف مرسى قبل الانتخابات
خطابات مرسى "بلاغيا "لاتليق بزعيم ، وحتى الان لا أعرف معنى كلمه "لجلج " التى استخدمها فى خطابه .
أعتقد ان خفض قيمة الجنيه من طلبات صندوق النقد
مصر تباع .. بتأجير أصولها لسنوات
الأخوان فشلوا بدرجة فاجأتنى
الدكتور جلال أمين الكاتب والمفكر المصرى الكبير وأستاذ مادة الاقتصاد في الجامعة الأمريكية كان ضيفا صباح اليوم الثلاثاء علي الاعلامية دينا عبد الرحمن في برنامج " زي الشمس " علي قناة سي بي سي قال تعليقا منه على الاصابع الخارجية والتى تعبث بمصر الآن الذى تحدث عنها الرئيس مرسى قال انها عادة قديمة للحكومات السيئة فى مصر لتبرير الفشل منذ عهد فاروق.
و لكنه لم ينف امكانية وجودها الآ انه حمل المسؤلية على عاتق السلطة والحكومة لانها لم تكشف عن تلك الاصابع او المخططات .
وتابع اينما اتجهتى هناك احباط عام على كافة المستويات حتى فى الطبقات الغير الدنيا والتى لا تستطيع الاستثمار اوالربح ولكن الحالة السياسية تؤثر بشكل اكبر على الطبقة المتوسطة لعدم الوضوح ووصف المفكر الكبير شعور المصريين الآن بانه شبيه بشعور المصريين فى 67 و الذى يتشابه فى عنصر المفاجاة وخيبة الامل اضافة الى الآمال التى علقها الشعب قبل النكسة وكذلك بعد ثورة يناير .
وعن المسؤلين عن تلك الحالة : قال ان بداية الاخطاء منذ تولى المجلس العسكرى رغم حمايته للثوار والضغط على مبارك للتنحى ولكن بدات اخطاءه بعد تولى الحكم مباشرة ومنذ تولى الحكومة فى اعقاب الثورة وتولى شرف الذى لم يكن مؤهل لادارة الدولة واضاف ان شرف جاء ب" تمثيلية " ، وانه لا يثق فى انه جاء بتاييد من الشباب الذى لا يلومه لأنه فوجىء بنجاح الثورة والتحول فضلا عن ضعف المعارضة فغير متوقع منهم بلورة افكار او اختيار زعماء منهم مثل خالد على او احد شباب 6 ابريل وهو الخطأ الآخر للمجلس العسكرى والذى لم يعط لهم الفرصة لان الزعامة تاتى بالممارسة .
وتابع ان الشباب خُذلوا من الجميع ولم يعد لديهم سوى المظاهرات والتى لابد ان نعترف ان الحماس يقل والاحباط يزيد واضاف ان السخط وحده لا يكفى بل يجب اقترانه بالامل .
وقال ان الورطة فى الانتخابات هو الاختيار بين شفيق ومرسى الذى كنت لا اعرفه ولما شفت آداءه قلت لا عجب بعد لجلج وهذا ليس خطاب زعامة وليس ديكتاتورا وقال ان مرسى ليس الرئيس الذى يجب ان يحكم مصر الان واضاف ان الرئيس الحالى غير قادر على مخاطبة الناس خاصة فى حادث الخصوص ووصف الاعتداء على الكاتدرائية هو استغلال للموقف من اطراف لتأجيج الفتنة فى ظل عدم تدخل متعمد من الامن.
وقال ان تطور الاحداث يجعل مبارك واولاده يشعرون بالسعادة لتعثر الثورة وهذا طبيعى ولكن التاريخ سيدينه لان الحديث عن ان عصر مبارك كان جيدا " كلام فارغ " لانه حكم فاسد بايادى غير وطنية وقال ان التعاطف معه امر طبيعى لطبيعة الشخصية المصرية .
ووصف محاكمة مبارك بالكوميدية والتى لا يقبلها منطق لان اخطاءه لا تغتفر وقال انه لا نية لادانته او ادانة المتورطين فى عهده وهى اكثر من صفقة تشبه الاجبار لكنه لا يعلمها ويخطر بباله دون وثائق ضغوط عربية على النظام الحالى لعدم ادانة مبارك ونظامه وهذا يثير التساؤل والريبة لان شعور الاخوان تجاه النظام السابق ليس وديا.
وعن القروض الممنوحة لمصر قال ان له مقال تحدث فيه عن ضوائق اقتصادية منذ 67 وكنا دائما نخرج من الازمة بثمن سياسى واقتصادى لاننا دولة مهمة لاطراف كثيرة تريد ان تنقذها من ازمتها ولكنه متخوف من الثمن وتاثير ذلك على الفقراء ومدى خطورتها السياسية واستنكر عدم الشفافية فى الاعلان عن شروط الصندوق وقال ان كل القروض الممنوحة لمصر لا تستطيع اى دولة منحها لمصر الآ بضوء اخضر من الاولايات المتحدة بما فيه قرض صندوق النقد الدولى .