نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اودرت فيه انه في يوم 12 سبتمبر، بعد يوم من مهاجمة متشددين اسلاميين السفارة الدبلوماسية الامريكية في بنغازي، ليبيا، مما أسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، تجمع الليبيين لمظاهرة عامة.
خرجت الأسر الليبية ولوحت بلافتات باللغتين العربية والانجليزية مكتوب عليها "بنغازي ضد الإرهاب"، "البلطجية والقتلة لا يمثلون بنغازي ولا الإسلام"، "كريس ستيفنز كان صديقا لجميع الليبيين". كما انتشرت صورة لصبي صغير يحمل علامة مكتوبة بخط اليد وقال "عذرا ايها الشعب الامريكي هذا ليس سلوك إسلامنا". تجمعت مظاهرة مماثلة قريبا في طرابلس. كانت اللهجة في كل المسيرات إيجابية ومؤيدة للولايات المتحدة، ولكن كان هناك رسالة ثانية اكثر دهاء أرسلت إلى الولاياتالمتحدة: نحن نقف بجانبكم، ليس جانبهم.
لا يعرف سوي القليل حتى الآن حول من وراء تفجيرات ماراثون بوسطن الاثنين ، إلا أن أي استنتاج، بما في ذلك الإرهاب، سيكون سابقا لأوانه، ولكن هذا الخوف من رد الفعل المبكر ليس فقط في الولاياتالمتحدة، ولكن في الشرق الأوسط. هناك، عدد من المراقبين يعبرون عن التعاطف، وفي بعض الأحيان عن الشعور بالرهبة.
كما كتبت احدي مستخدمي تويتر و هي مواطنة ليبية تدعي هند العمرى، تغريدة قالت فيها "من فضلك لا تكن 'مسلما'." تم اعادة نشر رسالتها من خلال أكثر من 100 المستخدمين الآخرين، بما في ذلك الصحفيين المعروفين والكتاب من العالم المسلم. كما اعادت جنان موسى، وهي صحفية بقناة الآن و مقرها دبي، نشر الرسالة ، وأضافت أن هذه امنية " كل مسلم الآن." و كتبت نيرفانا محمود، وهي مواطنة بريطانية تكتب غالبا عن الشرق الأوسط، "الواقع: الإرهاب ليس له دين أو عرق، أو جنسية. يجب ان نتحد جميعا للتصدي للارهاب"