استنكرت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية الحكم الصادر على الرئيس السابق مبارك من اخلاء سبيله على زمة قضية قتل المتظاهرين والتى وصفته بصفقة الخروج الامن والتى اعتقدت الحركة ان تلك الصفقة تقتصر على المجلس العسكرى ولنها طالت مبارك وكبار اعوانه. كما اشارت الحركة انها طالما طالبت مرارآ وتكرارآ بمحاكمات ثورية و لكن بعض القوى السياسية و الشخصيات المتمسحة بالثورة كانت ترفض المحاكمات الثورية ليعرف الشعب من هم الاخوان الذين دعموا المجلس العسكرى الذى طمس الادلة والملفات وشرائط الفيديو التى تدين مبارك ثم بعد ذلك تم تكريم المجلس العسكرى على يد مندوب الاخوان فى رئاسة الجمهورية ( محمد مرسى )بل و الاسواء من ذلك هو تكريم القضاة بعد نجاح مرسى فى الانتخابات و محاولة الاطاحة بهم فى الوقت الحالى لتعيين قضاة تابعين للاخوان.
كما نوهت الحركة انه سبق وان طالبت بتعين نائب عام جديد ينوب عن الشعب و عزل النائب العام عبد المجيد محمود لتواطئه فى جمع الادلة التى تدين مبارك واعوانه فى قضايا الفساد ففوجئ الشعب بقرار محمد مرسى يفعل كما فعل مبارك يضع نائب خاص به و بجماعته ليحمي نظام الاخوان من العقاب على جرائمهم التى ارتكبوها من قتل وسحل للمتظاهرين و كأن مبارك مازال يحكم.
فيما طالبت الحركة الرئيس محمد مرسى بالوعود التى وعد بها فى مرحلة الانتخابات والقصاص التى وعد بها مرسى والتى كان يهمس بها المرشد لمرسى فى اذنه فى احد المؤتمرات الانتخابية والتى اتخذها مرسى حجة لاقالة النائب العام السابق ولم يأتى النائب العام الحالى بادلة جديدة فى قضية قتل المتظاهرين ولم ياخذ بتقرير لجنة تقصى الحقائق.
كما اكدت الحركة ان هذا الوضع السىء ينذر محمد مرسى بالغضب العارم من الثوار و سيحاكم كل المفسدين وكل من ساعدهم فى الهرب من العقاب و سيحاكم مرسى قبل مبارك بمحاكمات ثورية تقضى على كل المفسدين واعوانهم ومن تواطىء معهم.