شهد اليوم حالة من غضب العاملين "بإتحاد الإذاعة والتليفزيون "بماسبيرو أدت إلى قطع الطريق امام ماسبيرو وتجمهر العاملين به ورفع لافتات تعبر عن غضبهم مثل "المؤامرة علي ماسبيرو -اجور جميع فئات الشعب المصري ترفع والأعلاميين يخفضو"وغيرها من الافتات احتجاجا علي ما يحدث داخل المؤسسة اللإعلامية من وضع لوائح لا تتناسب مع العاملين ورفض المسئوليين الألتقاء بالعمال وإغلاق الأبواب امامهم وللتنديد ايضا بعدم "اخونة المؤسسة الإعلامية".
كما صرح العاملين بقطاع التليفزيون ان ما يحدث داخل المؤسسة لايسير إلا في اتجاه واحد وهو اخونة المؤسسة الأعلامية وعدم النظر إلى العاملين بها ولا حتي الإنصات لهم وتجاهلم بشكل كبير.
حيث ان الائحة الجديدة تنص علي تخفيض ميزانيات العاملين بالقطاع إلى 50مليون جنيه ,وهذا لا يحدث إلا عن طريق تقليص اجور العاملين بقطاع الإذاعة والتليفزيون إلى60%وهذا لايتناسب مع العامليين علي الأطلاق ,كما أضاف البعض ان طرق إدارة المبني تسير نحو نهج محدد وهو "اخونه القطاع ".
كما أضاف احد العامليين بماسبيرو والذي رفض ذكر اسمه ان ما يحدث داخل المؤسسة الإعلامية "طار قديم"بين الأخوان وبين قطاع التليفزيون وهذا مخطط لإخلاء المبني من العامليين عن طريق الضغط عليهم وسط الظروف الأجتماعية الحالية وتجعله غير قادر علي تغطية احتياجاته الأولية مثل "المأكل والملبس وغيرها " ,و وكل هذا يحدث بسبب عدم تنفيذ العامليين بالقطاع لاوامر "سيادة الإخوان" . ومن جانبها قالت احدي العاملات بماسبيرو والتي رفضت ذكر اسمها انها تريد ان تكون الائحة المقدمة تتماشي مع العامليين بماسبيرو,وان تكوت لائحة تتناسب مع جميع القطاعات في اتحاد الإذاعة والتليفزيون .
كما أضافت انهم يخيلون للناس ان مرتباتهم خيالية وهذا غير صحيح علي الأطلاق وليس من العقل ان يكون مرتبي 2000 جنيه ويتقلص الي 800 جنيه وليس من المعقول ان تزيد جميع الفئات في مصر وتتقلص اجور العامليين بماسبيرو . ووسط كثير من الأعتصامات والقطع الطرق والتظاهرات كل هذا لا يفسر إلا بأن يوجد خلل كبير داخل النظام العام داخل الدولة المصرية وليس قطاع العاملين بماسبيرو فقط كما نرجو من السيد وزير الإعلام ان يفسر لنا الموقف الحالي؟ .