نبيل ذكي : قرار القاضي "قرار محترم" وعصر مبارك انتهي منذ دخوله "القفص"
ايمن ابو العلا: اتخوف من وجود أسباب خفية ورا حرج القاضي ,وأبتسامة مبارك نابعة من ثقته في البراءة
احمد عز العرب :ما حدث "مسرحية سخيفة" لإلهاء الشعب.
شهد اليوم جلسة جديدة من جلسات الحكم علي "المخلوع" والتي حظيت بالأهتمام الكبير في الفترة الأخيرة علي المستوي المحلي والدولي,حيث اراد الجميع معرفة الحكم الذي يصدر ضد المخلوع فيما نسب اليه من قضايا "قتل متظاهرين ,وسرقة المال العام ,والكسب غير المشروع وغيرها " من القضايا .
ولكن شهد اليوم تنحي القاضي المنتدب للحكم في جلسة "المخلوع" ومعاونيه مثل "العادلي",كما أدلي القاضي ان سبب تنحيه هو "لظروف مرضية"تجعله لا يستطيع الحكم في هذه القضية .
ولكن في ظل هذا التنحي رأي البعض ان انتداب القاضي للحكم في القضية علي الرغم من العلم بظروفه الصحية ماهو ليس إلا إلهاء للشعب ومحاولة لفت انظارهم للقضية,وإبعاد الأنظار عن القضايا الهامة والمأساوية التي تجري في المجتمع.
كما أعرب أ.نبيل ذكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع ان قرار القاضي قرار محترم ,فهو طلب إعفائه من القضية لظروف مرضية وهذا لاتوجد به اي مشكلة .
كما فسر إبتسامة المخلوع وثقته بأنها نابعة من مقارنة عهده بعهد الرئيس "محمد مرسي" في ظل ارتفاع نسبه الفقروالبطالة,انهيار لسيادة القانون ,اخونة للكثير من اجهزة الدولة,مجلس شوري غير شرعي ,دستور لا يمثل ألا فئة واحدة,محاولة التأثير علي حرية التعبير ,وغيرها الكثير من المشكلات التي جعلت الشعب يشعر بالأسي والإحباط.
وفي نفس السياق أعرب أ.احمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد أن ما حدث اليوم "مسرحية سخيفة" وهي مخططة لشغل الرأي العام بمبارك وبعده عن القضايا الهامة في المجتمع من خلال الترويج لأدلة جديدة وقاضي جديد ينشغل من خلالها الرأي العام ويبعد عن المشكلات المجتمعية. كما أضاف ان أبتسامة "مبارك" نابعة من فهمه للمسرحية السخيفة التي تحدث من خلاله ومحاولة شغل الرأي العام به .
وفي غضون هذا أشار أ.ايمن ابو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديموقراطي أنه متخوف من وجود أسباب خفية وراء تنحي القاضي عن القضية حيث ان القاضي لم يعرب عن اسباب واضحة .
كما أضاف ان أبتسامة مبارك نابعة من ثقته في "البراءة" ,كما أضاف ان المحاكمة بنيت علي إعلان دستوري باطل ,وان يجب ان المخلوع كان يحاكم من خلال قضاء تابع للثورة.
كما أشار ان تعاطف الشعب مع مبارك من أسباب ثقته اليوم وكل هذا يرجع إلى سؤ إدارة الأخوان في شئون البلاد.
وبين هذا وذاك يبقي الشعب الوحيد هو الحائر بين محاكمة مبارك ومشكلات اجتماعية ودستور لا يمثل الشعب وارتفاع في الأسعار وغياب الأمن وتدهور أحوال مصر في جميع المجالات فأصبحت دولة "الأمن والأمان" في حواديت "كان ياما كان " .