إنتهى اللقاء الشهرى الذى ينظمه الروائى الكبير "علاء الأسوانى" بساقية الصاوى بالزمالك والذى تحدث فيه "الأسوانى" عن مصربعد الثورة وما تشهده الآن.
وقال "الأسوانى" أن هناك قطاعا عريضا من المصريين كان موقفهم تجاه الثورة مذبذب وهم الآن من يقولوا أين "مبارك" وأيامه مشيرا إلى أن الثورة حالة وجدانية إن لم تشارك فيها فلن تستطيع الدخول فيها.
وأكد "الأسوانى" على تفائله بشأن الثورة المصرية قائلا أن هذا يحدث فى تاريخ الثورات جميعا فالثورة ليست تغيير نظام وحكومة ولكنها تغيير فكرة وكل من شارك فى الثورة تغير وفى النهاية سيننتصر الشعب.
وأضاف "الأسوانى" إن الثورة التى قام بها الشعب من أجل الكرامة تواجه صراع المصالح وتلك المصالح تقدر بالمليارات وبالتالى فالصراع ليس هينا.
كما أشار "الأسوانى" أن قطاع من الإسلام السياسى هو جزء من فلول النظام السابق إضافة إلى المجلس العسكرى فالإخوان المسلمين أول من نادى "مبارك" بالوالد الكبير وبالتالى هم يتبعون تلك النظرية الرجعية التى تجعل من الرئيس رمزا وهو ما يجعله فوق المسائلة ومشهد المرشد العام وتهافت الناس على تلبيسه الحذاء هو أمر واضح الدلالة ولكن فى الدول المتقدمة لا يوجد شئ إسمه الرمز ولكن يوجد رئيس يعمل لدى الشعب فالرمز الوحيد هو المواطن المصرى.
وأكد "الأسوانى" على أن هناك حالة تطور جائت فى الشعب المصرى بعد تولى الإخوان المسلمين وهو أن رجل الدين لا يمثل بالضرورة الدين فليس كل شخص ملتحى ويرتدى العباءة هو رجل الدين واصبح الشعب المصرى يحب السماع قبل الحكم الظاهرى وهذا التغيير إحتاج فى دول أوروبا قرونا وعرفه المصريون فى شهور.
كما تناول "الأسوانى" النظام الحالى الذى وصف الرئيس "محمد مرسى" إنه إعتدى على الشرعية كما تسائل "الأسوانى" عن خيرت الشاطر وحسن مالك رجال أعمال الجماعة وهل يدفعون ضرائب أم لا كما تناول حكم الإخوان المسلمين قائلا هل من مبادئ الإسلام أن تدافع عن العشرات المحبوسين فى الإمارات وترسل لهم مساعد رئيس الجمهورية وفى احداث الخصوص تكتفى بمكالمة هاتفية.
ووصف "الأسوانى" جماعة الإخوان المسلمين بانها جماعة خانت الثورة المصرية خيانة كاملة بجلوسها مع عمر سليمان مؤكدا على إنتصار الثورة قائلا الزمن لن يعود الى الوراء.