أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن افتتاح اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني اليوم الخميس في لندن. وسوف تتطرق الدول الثماني في المقام الأول إلى القضية الكورية والسورية تحت قيادة رئيس الوزراء البريطاني ويليام هيج.
وتبحث اليابان التي تحضر المحادثات عن دعم الدول الأخرى في مجموعة الثماني وكذلك بيانات التضامن في مواجهة التهديدات العدوانية الكورية الشمالية في المنطقة. كما سيطرق وزراء الخارجية إلى القضية السورية عقب لقائهم مع رموز المعارضة أمس الأربعاء.
وفي الوقت الذي قامت فيه كوريا الجنوبية برفع مستوى التأهب إلى الدرجة الثانية، أدان وزراء مجموعة الثماني بالإجماع "الاستفزازات الخطيرة" التي تقوم بها بيونجيانج.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه "ليس هناك خلاف مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن كوريا الشمالية".
كما عقد لقاء بين وزراء مجموعة الثماني المتواجدين والمجلس الوطني السوري أمس الأربعاء. وعلى عكس كوريا الشمالية، تتسبب الأزمة السورية في انقسام مجموعة الثماني ولا يأمل أحد في أن تنضم روسيا لفكرة فرض عقوبات من جانب المجتمع الدولي على بشار الأسد.
وبالإضافة إلى ذلك، تجعل الأدلة الجديدة عن الروابط بين جبهة النصرة المتمردة السورية وتنظيم القاعدة اختيار مسار العمل أكثر صعوبة.
كما ستسمح مفاوضات لندن لوزراء مجموعة الثماني بالتطرق لأول مرة إلى مأزق المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة ألماتي في كازاخستان في الخامس من ابريل الماضي.
وتعد بورما والصومال والأمن الإلكتروني من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجموعة الثماني في لندن.