يلتقي وزراء خارجية عدد من دول مجموعة الثماني بينهم الأمريكي جون كيري المعارضة السورية اليوم الاربعاء، في لندن قبل اجتماع الخميس، للدول الصناعية الكبرى ستهيمن عليه الازمة السورية الى جانب الملف النووي الايراني وموضوع كوريا الشمالية. وأشارت جريدة "القدس" الفلسطينية إلى أنه من المتوقع أن يجدد رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو ونائبي رئيس الائتلاف الوطني السوري جورج صبرا وسهير الاتاسي الاربعاء، طلب المعارضة السورية امدادها بالاسلحة لاطاحة نظام الرئيس بشار الاسد.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيخ الثلاثاء، معلقا على جدول اعمال اجتماع مجموعة الثماني أن الاولوية على جدول اعمالنا ستكون الوضع في سوريا، سيكون هذا اول موضوع سنناقشه".
وقال هيج: "إنه بحث مسالة تسليح المعارضة السورية مع ممثلي المعارضة الثلاثاء"، وقال: "سيلتقون بعض وزراء خارجية مجموعة الثماني الاربعاء، قبل ان تلتقي مجموعة الثماني" حول مادبة عشاء للوزراء يليها اجتماع الخميس".
ومن غير المرجح ان يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اللقاء مع ممثلي المعارضة على ضوء موقف موسكو الداعم لنظام الاسد.
واعلن جون كيري الذي وصل الى لندن في وقت متاخر ليل الثلاثاء ان الوزراء "سيبحثون مختلف السبل للتاثير على حسابات الرئيس الاسد بشأن الاتجاه الذي يسير فيه الوضع على ساحة المعركة".
وقال هيج: "إنه بحث الثلاثاء مع ممثلي المعارضة مسالة تسليح المعارضة السورية"، مؤكدا ان بريطانيا وفرنسا ستستمران في الدفاع عن رفع حظر الاتحاد الاوروبي حول تسليم اسلحة للمعارضة السورية.
وقال: "إننا مقتنعون بانه من اللازم اذا استمر الوضع في التدهور زيادة المساعدة العملية التي نقدمها للمعارضة السورية والائتلاف السوري، لقد بحثت هذا الامر مباشرة معهم صباحا".
اما كيري فقال معلقا على احتمال تقديم مساعدة عسكرية أمريكية للمعارضة انه "يعود للبيت الابيض ان يصدر اي اعلان بهذا الصدد".
وترفض واشنطن في الوقت الحاضر امداد المعارضة بالسلاح خشية ان تصل الترسانة الى ايدي متطرفين. وقال هيج: "إن المناقشات خلال اللقاءات مع ممثلي المعارضة ستتناول الحاجات الانسانية الملحة والضرورة العاجلة لتحقيق اختراق سياسي ودبلوماسي في سوريا".
واعلن تنظيم القاعدة في العراق للمرة الاولى الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تحارب في سوريا ضد نظام الاسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
وتعليقا على ذلك اعلن الجيش السوري الحر الذي يقاتل جيش النظام، تمايزه عن الجبهة متمنيا "لو يكون تسليح الجيش الحر وتجهيزه وتمويله كافيا لكي يستغني عن اي طرف آخر".