ذكرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية أن الهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في بلدة جومبي بشمال شرق نيجيريا من قبل متشددين إسلامين مشتبه بهم قد أسفر عن مقتل أربعة عشر شخصا في الوقت الذي قُتل فيه خمسة أشخاص آخرين في أعمال عنف نفذتها الجماعة ذاتها في شمال البلاد ، بحسب ما أكده شهود عيان. وقال سكان البلدة أن مقر شرطة جومبي تم إحراقه بالكامل مساء أمس الجمعة في هجوم نُسب إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية والتي استهدفت أيضا سجن المدينة الواقعة بالقرب منها. ومع ذلك ، فشل المهاجمون في اقتحام السجن. وقال صحفي محلي رفض ذكر اسمه : "رأيت على الأقل أربع عشرة جثة محترقة داخل مركز الشرطة وحوله". وقال أنه استطاع رؤية عشر جثث داخل المركزومعظمهم من ضباط الشرطة وأربع جثث أخرى داخل سيارة في الخارج. ولم تعلن على الفور أية جماعة مسؤوليتها عن أعمال العنف ، ولكن كانت جماعة بوكو حرام الإسلامية قد شنت هجمات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة في شمال ووسط نيجيريا ، مما زاد من عدم الاستقرار في البلاد الأكثر عددا في السكان وأول دولة منتجة للنفط في أفريقيا.