أكد الدكتور عبد الرحمن عبد البر " عميد كلية أصول الدين " جامعة الأزهر وعضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمون أن هناك تهويل فى قضية إعادة العلاقات المصرية - الايرانية وأن خطر التشيع بعيد كل البعد عن المصريين ، مشيرا إلى أن الخرافات التي أقيم عليها المذهب الشيعي تمنع إنشاره بين المصريين والتهويل الاعلامي الكبير بعد قدوم عدد من السياح الايرانيين مبالغ فيه وهولاء السياح غير قادرين على إدخال التشيع لمصر.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها كلية الاداب جامعة المنوفية ظهر اليوم تحت عنوان " دور القيم في رقي الأمم " بقاعة المؤتمرات بحضور والدكتور عيد بلبع عميد الكلية وعدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس .
أكد " عبد البر" أن البعض أراد أن يستبدل القيم الدينية بالنزعات الوطنية والقومية والعصبية وهذا أثبت فشله وأثبت التاريخ أن القيم التي أرتبطت بالوحي والقرأن والسنة هي الباقية والمستمرة الى أن تقوم الساعة ، جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان " دور القيم في رقي الأمم "
وأضاف " عبد البر " أن العديد من الاتجاهات ومنها الماركسية مثلا التي تقوم على اشباع شهوات وحاجات الانسان حتى لا ينجرف الى القتل والسرقة والزنا ولكن سرعان ما إنهارت هذه الدول التي تقوم على منطق فاسد
وكانت هناك جدليات بين الفلاسفة حول أن استقرار الامم وأشباع حاجات قاطنيها هي التي تؤدي الى القيم والأخلاق أم العكس وأضاف أن الدين جاء ليعالج غراز الناس بحيث لا تكون في كبت أو إطلاق ولكن لتكون طاقات ايجابية للعمل وللنهوض بالامة .
وأكد " البر " أن الغرب لو كان يؤمن بحقوق الانسان من منطلق الايمان بالقيم والمبادئ لتساوى عنده الشرقي بالغربي والمسيحي بالمسلم واليهودي والهندوسي مؤكدا أنه ليس بننا وبين مصاف الدول العظمى الكثير وسياسة الدولة يجب أن تكون قرأن وأخلاق ومن بعدها العمل والانتاج .