أدانت جمعية كلمة واحدة للتنمية وحقوق الإنسان أحداث العنف التي جرت أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، ونعت اهالي ضحايا حادث الخصوص . وتلوح جمعية كلمة واحدة للتنمية وحقوق الإنسان بأهمية تفعيل مبدأ المساواة والمواطنة ومعاملة جميع المواطنون على حد سواء بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس, وهذا كأولى خطوات احترام حقوق الإنسان التي ذكرتها ونصت عليها العهود والمواثيق الدولية .
ومن هذا المنطلق ترفض جمعية كلمة واحدة للتنمية وحقوق الانسان جميع أشكال إثارة الفتنة الطائفية وكل ماحدث ووقع بالأمس وأمس الأول من أحداث عنف ومحاولات لإشعال الفتنة الطائفية في دروب دولتنا العزيزة مصر وهذا مالم يسمح به اي مصري وطني لا فرق فيه ان كان مسلما او مسيحيا او غير ذلك فقط كل ما يميزه انه مصري الدم والعرق والاصل .
وعلى صعيد أخر تحمل جمعية كلمة واحدة للتنمية وحقوق الإنسان المسئولية كاملة للرئيس محمد مرسي ومستشاريه وحكومته الحالية .
كما تدين وبشدة ردود افعال رجال الشرطة وموقفهم المتخاذل من محاولة ضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعدم محاولتهم تهدئة الموقف ولكن على العكس تماما اثارو مزيدا من الجدل والاحتقان تجاه رجال ومؤسسة الشرطة بكامل هيئتها ونحمل هذه الصورة السيئة لوزارة الداخلية ، حيث لا تدل هذه الاحداث سوى على وجود اياد تريد العبث بالأمن المصري واستقراره ليس هذا فحسب بل وتريد اشعال نار الفتنة الطائفية والحرب الأهلية والتي لطالما حاولنا وأئدها فلم تكن هذه الأفعال الا محاولات من النظام البائد يستخدمها في تفريق المصريين عن بعضهم البعض بأعمال مبدأ فرق تسد حيث تهدف مثل هذه الاحداث إلى زعزعة الاستقرار ونشر الخراب والدمار بها، وللفتنة الطائفية بمصر أسباب عديدة منها انتشار الجهل والأمية والسطحية فى التفكير والبطالة والفقر وعدم قبول الآخر وغياب قيم التسامح الدينى وغياب دور الدولة فى تفعيل القانون وتطبيقه بحزم وبشدة على كل محرض أو مخطط أو مشارك فى الفتنة الطائفية .
وتطالب جمعية كلمة واحدة للتنمية وحقوق الانسان بان يقوم شباب المسلمين بحماية جميع منشآت وممتلكات الاخوة المسيحيين والتضحية من اجل ذلك بكل ما يملكون .. وتشكيل لجنة مدنية من رموز القوى الوطنية للتقصي بشأن ما وقع من احداث عنف امام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .. ومحاسبة كل رجال الشرطة المتورطين في وقوع أحداث العنف التي وقعت بالأمس .. والبحث والقبض عن كافة عناصر الشغب التي ساهمت في اشعال احداث الأمس وإطلاع الرأي العام المصري بكافة ما يتخذ من اجراءات في هذا الشان والصدد .