قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الرئيس أثناء وضع الدستور، طالب بإنجاز وضع الدستور وعدم التدقيق حول المواد، وذلك ما اعتبره برهامى "مرفوض". وأضاف برهامى خلال لقائه ببرنامج «الشعب يريد» الذى يذاع على قناة «التحرير» مع الاعلامى احمد موسى، أن جميع مواد الدستور متوافق عليها وخاضعة للشريعة الإسلامية، كما أن الجلسات الأخيرة التى أمتدت للساعات الأولى من اليوم التالى، والإخوان خالفوا عهودهم حيث كان هناك اتفاق شبه مبدئي علي أن يكون نائب الرئيس أحد شخصيات الدعوة السلفية موضحا أن المهندس "أشرف ثابت" كان المرشح لتولي منصب نائب الرئيس.
وأكد برهامي أن حزب النور لن يتحالف مع جبهة الإنقاذ حتي ولو حدث توافق في بعض المواقف السياسية، فالتوافق في المواقف وليس الأيدولوجيات، مشددا على أن التكاتف مطلوب الآن بين كافة القوي السياسية معارضين أو مؤيدين للنظام؛ لأن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وأسأل الله حمايتها من الهاوية.
وأشار: "الشعب كله إختار الرئيس مرسي سواء باختياره أو لا، لأنهم ارتضوا بالانتخابات والذي أعطى الشرعية للرئيس هو فقط الذى يستطيع سحبها وليس بضع المئات أو الآلاف معتبرا أن الرئاسة ابتلاء كبير والدعوة السلفية لن ترشحني مطلقاً لهذا المنصب".
وانتقد تحصين قرارات «المحكمة الدستورية العليا»، لأن ذلك فتح الباب أمامهم لحل أول «برلمان مُنتخب»، وجعل أغلب قراراتهم قرارات «سياسية» .
وتعجب برهامي ممن يتساءلون عن نشاطه السياسي للدعوة السلفية قبل الثورة قائلا: "كنا ممنوعين من الدعوة إلى الله ومن أداء مناسك الحج والعمرة، وحتي السفر خارج محافظة الإسكندرية، لذلك قرررنا المشاركة في السياسة بعد الثورة لأننا نريد أن نحفظ الهوية الإسلامية لمصر".
وأضاف برهامى فى ختام حواره ان من الممكن دخول الجيش للمشهد السياسى للحفاظ على الامن القومى فى حالة تهديد مصر من أى خطر بسبب المؤامرات الى تحاك ضد مصلحة مصر.