الشيوعي المصري: نشارك للمطالبة بإقالة النائب العام الحالي مصر القوية: نشارك في مسيرة دوران شبرا للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة المؤتمر: أهم مطالبهم ستكون إقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى تكون قادرة على انتشال الدولة العربي الناصري: شباب الحزب سيشارك بشكل فاعل في فعاليات احتفاليات حركة 6 إبريل المصري الديمقراطي: لم نعلن بشكل رسمي المشاركة في تظاهرات يوم الغضب حركة شباب الثورة: نشارك للمطالبة بإسقاط نظام مرسي
تحل على المصريين الذكرى الخامسة على التوالي لتأسيس حركة 6 إبريل منذ 2008 في الانتفاضة الشهيرة بالمحلة الكبرى، وتشهد مصر غدا احتفالات الحركة وباقي القوى السياسية في تظاهرات يوم الغضب بخروج 4 مسيرات أساسية هم مسجد مصطفى محمود والسيدة زينب ودوران شبرا وإمبابة، ورصدت بوابة الفجر آراء الأحزاب السياسية المشاركة في فعاليات يوم الغد.
وبداية، قال صلاح عدلي، سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري، إنهم سيشاركون في تظاهرات الغد مع حركة 6 إبريل في اليوم المعروف باسم "يوم الغضب"، مشيرا إلى أنهم سيشاركون في كافة المسيرات التي ستخرج ذلك اليوم وأهمها مسيرة مسجد مصطفى محمود ودوران شبرا ومسيرة السيدة زينب ومسيرة إمبابة.
وأضاف أن مطالبهم ومطالب حركة 6 إبريل ستكون واحدة وهي متمثلة في ذات المطالب التي ينادون بها منذ فترة وأهمها إقالة النائب العام الحالي وتعيين نائب عام جديد يختاره المجلس الأعلى للقضاء وإقالة الحكومة الحالية والتحقيق في كافة البلاغات المقدمة من قبل كافة التيارات في الأحداث الأخيرة.
وأعلن حزب مصر القوية، مشاركته في تظاهرات الغد التي تحمل اسم "يوم الغضب"، ويشارك أعضاء الحزب في مسيرة دوران شبرا في الثالثة عصر وتتوجه إلى مكتب النائب العام.
وأكد عاصم درويش، عضو اللجنة الإعلامية للحزب، إن مشاركتهم تأتي في ظل إيمانهم بأهداف الثورة المصرية والمطالبة بتحقيقها المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مشاركتهم أيضا تأتي عرفانا لحركة 6 إبريل والاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيسها.
وأضاف أن مطالبهم المعروفة في تلك المسيرة ستكون إقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى من أطياف المجتمع تعمل على حل أزمة الاقتصاد والأمن وإقالة النائب العام أو قبول استقالته وتعيين آخر من قبل المجلس الأعلى للقضاء والعمل على وضع قانون انتخابات عادل ويتم وضع لجنة قانونية لتعديل بعض مواد الدستور التي بها عوارا، مؤكدا أنه في ظل تمسك الرئيس مرسي بتلك السياسات سيطالبون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال حسام الدين علي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، إنهم سيشاركون في تظاهرات حركة 6 إبريل المقرر لها غدا تحت مسمى يوم الغضب، مشيرا إلى أنهم سيتواجدون في مسيرة مسجد مصطفى محمود ويتوجهون إلى مكتب النائب العام.
وأوضح أن أهم مطالبهم ستكون إقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى تكون قادرة على انتشال الدولة من مستنقع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وثاني مطالبهم قبول استقالة النائب العام الحالي.
وقال سيد عبد الغني، عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي الناصري، إنهم قرروا المشاركة في فعاليات الغد في يوم الغضب للمطالبة بإقالة النائب العام الجديد وإقالة الحكومة الحالية، والمطالبة بضرورة فتح تحقيقات واسعة في قضايا القتل والسحل والتعذيب في الفترة الأخيرة.
وأضاف أن شباب الحزب سيشارك بشكل فاعل في فعاليات احتفاليات حركة 6 إبريل بعيدها الخامس، مشيرا إلى أن حزب العربي الناصري يفتح بابه لكل شباب الثورة ولا يستثني أحدا وأن هناك فعاليات كثيرة للحزب يتم ترتيبها للخروج بها للشارع السياسي في الفترة المقبلة.
فيما قال محمد عرفات، منسق العمل الجماهيري للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنهم لم يعلنوا بشكل رسمي مشاركتهم في تظاهرات يوم الغضب غدا بمشاركة حركة 6 إبريل في الذكرى الخامسة لتأسيسها.
وأوضح أن المشاركة مفتوحة ومتاحة لشباب الحزب وكافة أعضاءه في تظاهرات الغد، مضيفا أن المطالب المرفوعة غدا هي ذات المطالب المرفوعة من كافة القوى والتيارات السياسية المعارضة والمتمثلة في إقالة الحكومة الحالية وإقالة النائب العام وضرورة صياغة قانون جديد للانتخابات البرلمانية بما يضمن نزاهة الانتخابات المقبلة وعدم الطعن على دستوريتها.
وأعلنت "حركة شباب الثورة" مشاركتها في فعاليات حركة 6 إبريل غدا السبت، في جميع ميادين وشوارع مصر للمطالبة بإسقاط نظام محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان بعد ممارساته ضد المعارضة الشعبية ومواجهتها بالقتل والسحل والتعذيب، وكذلك التعنت في تحقيق أهداف الثورة الذي خرج الشعب المصري فيها ليطالب بالحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وقال محمد سمير، المنسق العام للحركة، إن شباب 6 إبريل كانوا أحد المشاركين في إضراب العمال 2008 بالمحلة الكبرى، والنواة لتحفيز الشعب والانتفاضة ضد نظام الرئيس المخلوع مبارك وكانوا الفتيل الحقيقي لثورة 25 يناير وعانوا الكثير من اعتقالات وتعذيب في معتقلات أمن الدولة إلى أن ثار المصريين في 25 يناير 2011 ليرفع راية النصر ويعلن ثورته وإسقاطه لنظام مبارك.
وأضاف جاء بعد الثورة نظام محمد مرسي والإخوان ليكمل نفس مسيرة النظام السابق وينتهج نفس سياساته في قمع الشباب الثوري الذي يطالبون بتحقيق أهداف الثورة التي أهدرها حكم الإخوان ويعتقل نشطاء حركة 6 إبريل الذين لهم الفضل الأول في وصول مرسي إلى كرسي الرئاسة، فرد لهم الجميل على طريقة الإخوان وأرسلهم إلى سجون جماعته، مشيرا إلى أنه يجب المشاركة في تظاهرات الغد للإطاحة بالنظام الحالي.