نساء الجنة هن ايضا انعم عليهن القدير عز و جل و قر عيونهن بأزواج يعشن معهم حياتهن الخالدة في الجنة وبذلك نجدهن في حالات ست في الجنة : 1- المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : {ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيمفي الجنة ليس مقصوراً على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج . 2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة. 3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهلالجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم. 4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه . 5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها ، فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت ، فهي زوجة له في الجنة. 6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها، فتزوجت بعده ، فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا ، لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا ، فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة) .