قال وزير الاوقاف الدكتور طلعت عفيفى، انه يرفض استغلال حادث تسمم سياسياً، والتحدث عن إقال شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، وانه أساؤه قطع الطلاب للطرق ومنع الاتوبيسات من المرور، مشيراً إلى انه مادام هناك قصور يجب العمل على علاجها. وأضاف عفيفى خلال لقائه اليوم، بطلاب جامعة القاهرة حول دور القيم الدينية في بناء الوطن، وذلك بمسجد المدينة الجامعية، أن استخدام المساجد بالمقطم مرفوض، رافضاً تسييس المساجد لصالح او ضد النظام الحالى او السابق. وحول جبهة الدفاع عن الازهر، قال عفيفى انها مجرد اثبات مواقف، وكيف يمكن ان تنضم الى جبهه الانقاذ وتستخدم جورج اسحاق للدفاع عن الازهر. وعن مدى حرمانية الصكوك الاسلامية قال: " يجب الرجوع الى المختصين فى ذلك، مضيفاً انه يتمنى موافقة هيئة كبار العلماء، على قانون الصكوك الاسلامية لانه لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية ، والبلد فى حاجه ماسة اليه.
وتابع عفيفى، ان اثناء ثورة 25 يناير، لم تحدث حالة سرقة او تحرش وانما كان الثورة يسودها المحبة والموده، والرغيف يقطع الى اجزاء والجميع يأكل، وما ان انتهت الثورة وعاد كلا الى مكانه، ونظف الميدان حتى قال البعض يجب ان تدرس للعالم اخلاق المصريين فى ثورتهم، ما رأينا شعبا يقوم بثورة ثم ينظف شوارع بلده. مستطرداً قوله، وانما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فميدان التحريربدء يتواجد به المخدرات وحالات التحرش وهو امر بعيدا عن اخلاق المصريين. وأضاف عفيفى، أنه يجب ان نعمل على عودة اخلاقنا وان نعيش على ما كنا عليه، مشيراً إلى ان السلوكيات الشاذة التى نشاهدها الأن عبارة عن افراز الثورة حبا للنظام السابق ان يزرعها فى الشباب ليعيشوا بعيدا عن الاخلاق والدين، موضحاص ان طبيعة الشعب المصرى الطيبة والالفة وانه محب للخير. وقال عفيفى ان الحكم الشرعى للتحالف مع الشيعة فى ايران، هو التعايش مع كل الاشخاص مطلوب، وانما لو دخل الامر الى التشويع فهذه خطوط حمراء ينبغى على المسلم الا يتساهل معها، مضيفاً ان ثقتنا ان فى شعب مصر وانه سنى طوال عمره سيحفظ بلادنا. وحول احقية طلاب دار العلوم فى العمل فى وزارة الاوقاف، قال عفيفى ان القانون اشترط ان يكون من خريجى الثانوية الازهرية.