كشف الدكتور "أسامة الغزالي حرب " الرئيس السابق لحزب الجبهة الديموقراطية ،والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ،نائب رئيس الحزبأنهما تقدما اليوم الخميس باستقالتيهما من المجلس الاستشارى، احتجاجاً على ما وصفه ب«إضفاء شرعية على دور المجلس العسكرى" وأضاف «المجلس الاستشارى أصبح (سُبّة وعاراً)، وأشعر بالندم عن الفترة التى قضيتها فى عضويته»، ولفت إلى أن المجلس يضم أعضاء يثيرون علامات استفهام ولهم علاقات قديمة وحديثة بأجهزة أمنية، موضحاً أن الطريقة التى عالج بها «الاستشارى» قضية منظمات المجتمع المدنى من أقوى الأسباب التى دفعته إلى الاستقالة، وأوضح أن هناك أعضاء فى المجلس يسعون لتشويه المنظمات. من جهتها التفي تصريح لموقع "المصرى اليوم " سكينة فؤاد: «لا أريد المشاركة فى أى شىء يسىء للثورة وصورة الثوار»، وتابعت: «المشهد الحالى ملتبس وملىء بالغموض». توأضافت: «استقالتى تأتى تضامناً مع المسار الذى أنتمى إليه بقلمى ومواقفى قبل قيام الثورة بسنوات»، وأكدت أن استمرار عضويتها فى «الاستشارى» يعنى تأييدها للثورة المضادة، وأوضحت أنها كانت تقصد من عضويتها بالمجلس تقليل المخاطر التى يعانى منها المجتمع والمواطنون الشرفاء.