ذكرت صحيفة الجارديان في مقال لها ان وفاة مراسلة صنداي تايمز ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوكليك المخضرمين وسط ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في سوريا يجدد الدعوات لوضع حد لنظام بشار الاسد. وجاءت وفاتهم ، وفقا للناشطين، في يوم قتل فيه أكثر من 80 شخصا في منطقة بابا عمرو في حمص المحاصرة ، والتي تتعرض لهجمات يومية من قبل الجيش السوري منذ ثلاثة أسابيع. و سمي الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وفيات الصحفيين بانها عملية اغتيال وقال ان عهد الأسد يجب أن تنتهي مضيفا " يكفي ما حدث حتي الآن, فيجب ان يذهب هذا النظام وليس هناك سبب لعدم امتلاك السوريين الحق في أن يعيشوا حياتهم واختيار مصيرهم بحرية، وإذا لم يكن هناك صحافيين، ستكون المجازر اسوأ كثيرا." فيما قال وزير الخارجية، ويليام هيج، ان القتل كان "تذكرة رهيبة من معاناة الشعب السوري – الذي يموت عشرات منهم كل يوم". و اضاف: "ماري وريمي توفيوا اثناء جلب الحقيقة لنا حول ما يحدث لشعب حمص , وتتحمل الحكومات في جميع أنحاء العالم مسؤولية التصرف بناء على هذه الحقيقة - وإلى مضاعفة جهودنا لوقف حملة نظام الأسد الدنيئة للإرهاب في سوريا ". واستدعي في وقت لاحق السفير السوري في لندن الى وزارة الخارجية، حيث قال مسؤولون للدكتور سامي الخيمي ان حكومة المملكة المتحدة "مروعة" من جراء أعمال العنف في مدينة حمص. كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية:" السيد جيفري شدد على أن الحكومة البريطانية تشعر بالرعب من العنف غير مقبول والمستمر في حمص، التي كانت تتعرض للهجوم لمدة 19 يوما." وأشار إلى أن في هذا اليوم وحده, شهد العالم مقتل أكثر من 60 مدنيا، بينهم أطفال في شارع واحد في حي بابا عمرو.