عَم الإستياء والغضب أوساط مواطنى الإسماعيلية، لإستمرار إنقطاع التيار الكهربائى، وخاصة الذين يعتمدون بشكل رئيسى على التيار فى أعمالهم المختلفة، حيث أصبح إنقطاع التيار الكهربائى بشكل منتظم أمر عادى للمواطنين.
ففى بداية ساعات المساء ينتظر المواطنون إنقطاع التيار الكهربائى، والذى يستمر لساعة فأكثر، مما أدى لتوجه المواطنين لشراء الكشافات التى تعمل بالشحن الكهربائى، وبعضهم يقوم بشراء الشموع، بينما قام آخرون بشراء مولدات لإنارة منازلهم ومحالهم التجارية فى محاولة منهم للتغلب على المشكلة.
"الفجر" استطلعت فى السطور التالية آراء عدد من المواطنين فى إنقطاع التيار الكهربائى:
بداية قال "خليل إبراهيم" طالب بالسنة النهائية من كلية التجارة بجامعة قناة السويس، أن إنقطاع الكهرباء يومياً أصبح أمراً لا يُطاق، خاصة مع إقتراب فترة الإمتحانات، حيث أثر إنقطاع التيار مساء كل يوم على مذاكرتى، ومراجعة الكورسات التى أحصل عليها، لدرجة أننى ولكونى شاعراً أقوم بتحديد مواعيد للحديث عبر شبكة الإنترنت مع آخرين، إلا أن إنقطاع التيار الكهربائى يُفسد كل شىء، مطالباً بوضع حلول عاجلة لتلك الأزمة.
وعَبر محمد أحمد خليل "حلاق" عن إستياءه من الإنقطاع اليومى للكهرباء، والذى يؤثر على عمله، خاصة وأن الوقت الذى يتم قطع التيار الكهربائى يكون ذروة العمل بالنسبة لى، حيث أن معظم الزبائن يعملون بالنهار، ويأتون للحلاقة مع بداية ساعات المساء، التى تشهد إنقطاع التيار لمدة تبدأ من ساعة، وتصل فى قليل من الأحيان لساعتين، متساءلاً هل يتم قطع التيار بتلك الصورة فى عواصم المحافظات، التى تستهلك فعلاً تيار كهربائى بنسب مرتفعة، لكثرة أجهزة التكييف.
أما "عادل المغربى " حاصل على ليسانس حقوق، فأكد أن الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائى أصبح لايطاق، مطالباً المسئولين بالمصارحة والمكاشفة للشعب حول أسبابها والجدول الزمنى للقضاء عليها، وهل يتم القطع بالعدالة بين كافة المناطق.
وناشد أحمد على "صاحب مكتبة " الدولة بوضع حلول للإنقطاع المستمر والمنتظم للكهرباء، الذى أثر على الحالة الإقتصادية وأدى لقلة المبيعات، إضافة لتاثيره على الحالة الأمنية، حيث أن البلاد تعانى من حالة عدم الإستقرار الأمنى، ولا تحتمل إنقطاع التيار الكهربائى، خاصة وأن الطلبة والطالبات يقومون بالذهاب للدروس الخصوصية مع بداية ساعات المساء، مما يسبب حالة من القلق لدى الأهالى، مما اضطر عدد منهم لمنع أبناءهم من الذهاب للدروس الخصوصية.