رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية: تجدد انقطاع الكهرباء عاد من جديد بسبب ضعف ضخ الغاز الطبيعي عضو المنظمة المصرية للمستهلكين والطاقة: أزمة انقطاع الكهرباء حدثت نتيجة عدم التنسيق بين الجهات المختلفة
المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء: الوزارة من شأنها استيراد المواد البترولية والغاز لضمان تشغيل المحطات الجديدة
أزمة جديدة تشهدها محافظات مصر في ظل الانشغال بالأوضاع السياسية للدولة، انقطاع الكهرباء لفترات طويلة بالتزامن مع النقص الملحوظ للسولار والغاز وتحل تلك المشكلة والأزمة دائما بشكل سنوي في موسم الصيف إلا أنها في العام الحالي بدأت مبكرا إذ ربط بعض الخبراء بين تلك الأزمة وأزمة نقص السولار والغاز الطبيعي والمواد البترولية، ورصدت بوابة الفجر آراء المهتمين حول تلك الأزمة.
إذ أكد حسام عرفات عبد العزيز، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، أن هيئة البترول تعاني أزمة مالية طاحنة, تسببت في نقص الوقود مما أدي إلي تكدس السيارات أمام محطات الوقود ليصل طولها إلي نحو كيلومتر, خاصة فيما يتعلق بالطلب علي السولار, الذي انخفض المعروض منه إلي33 ألف طن بدلا من 40 ألف كانت تطرح يوميا.
وأشار إلى أن شبح تجدد انقطاع الكهرباء عاد من جديد بسبب ضعف ضخ الغاز الطبيعي لمحطات الكريمات و6 أكتوبر وجنوب القاهرة وحلوان, مما أدي إلي حرمان الشبكة القومية من ألف ميجاوات.
وقال الدكتور صلاح عرفة، عضو المنظمة المصرية للمستهلكين والطاقة على أن أزمة انقطاع الكهرباء التي بدأت في الظهور في الوقت الحالي حدثت نتيجة عدم التنسيق بين الجهات المختلفة.
وأضاف أن المشروع الموجود في الصحراء الغربية لتوليد الطاقة، والذي تتبناه دول أوروبية لتأمين الطاقة في أوروبا، سيوفر لنا الطاقة من جانب، ويحل مشكلة البطالة من جانب آخر.
وأشار إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء عادت مؤخرا نتيجة انخفاض ضغط الغاز عن 3 محطات وهو ما دفع الوزارة إلى تخفيف الأحمال الكهربية.
ومن جانبه قال أكثم أبو العلا، وكيل أول وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزارة تعمل على إنشاء المحطات الجديدة التي توفر احتياجات المواطنين من الكهرباء فقط وليس من شأنها استيراد المواد البترولية والغاز لضمان تشغيل المحطات، مؤكدًا أن عدد محطات الدورة المركبة التي تعمل بالغاز يبلغ عددها نحو 186 وحدة تعمل على توليد 30 ألف ميجاوات، الأمر الذي يهدد بظلام كامل لمصر وأن السبب الرئيسي في هذا وزارة البترول.
وأوضح أن القطاع نفذ استثمارات زادت عن 30 مليار جنيه لتطوير الشبكة وإنشاء قدرات جديدة تصل لأكثر من 3 آلاف ميجاوات خلال العام الجديد، لترتفع قدرات المتاحة لمحطات التوليد بالشبكة لاكثر من 33 ألف ميجاوات بزيادة عن أقصى حمل متوقع للاستهلاك خلال ذروة الصيف، مؤكدا على ضرورة حل الأزمة في أسرع وقت لان الغاز الطبيعي كوقود أساسي لمحطات التوليد يمثل نسبة تصل إلى أكثر من 79% من إجمالي الوقود المستخدم لإنتاج الطاقة.