أصدر حزب الدستور بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بيان خاص بشأن استقالة الدكتور"حسام عيسى" ، حيث أكد الأعضاء بأنهم يراقبون منذ فترة الاضطرابات التي تضرب أرجاء الحزب بما ينعكس سلبا على صورة الحزب في أعين المواطنين، مهددة بهدم ما بذله الشباب من جهود عظيمة في الفترة الماضية للترويج للحزب.
وإذ تعرب عن بالغ قلقها من تطورات الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن تقديم د.كتور" حسام عيسى" استقالته التي يكتنف أسبابها من الغموض ما يثير القلق إزاء حقيقة الأوضاع داخل الحزب، والتي تكشف عن غياب قيم التعاون وإنكار الذات وتمكين الشباب، وهي القيم التي يقوم عليها الحزب بأيدلوجيته الجامعة.
وإذ تؤكد على قدرة أعضائها على إعادة الحزب إلى مساره الصحيح بإيمانهم الذي لا يتزحزح بحلمهم، وبتمسكهم حتى آخر رمق بحزبهم الذي قام على أكتافهم
تطالب د. محمد البرادعي رئيس الحزب بسرعة .إقالة نائب رئيس الحزب و الأمين العام للحزب..التزام الشفافية الكاملة في الإعلان عن الأسباب الحقيقية وراء استقالة د. حسام عيسى..فتح تحقيق موسع مع كافة الأطراف نظرا إلى ما آل إليه حال الحزب من تخبط وسوء إدارة وتنظيم..إعداد لجنة مخصصة تعمل على تعديل اللائحة المنظمة للعمل في الحزب بما يتوافق مع طموحات أعضاء الحزب عن طريق التشاور مع الأمانات المختلفة، بحيث ينتهي إعداد هذه اللائحة قبل الاجتماع العام..مناشدة د. حسام عيسى العدول عن استقالته
وإصدار قرار موقع من رئيس الحزب شخصيا بتفويضه بكافة الصلاحيات اللازمة لإتمام عملية الهيكلة في أسرع وقت ممكن بجدول زمني محدد عن طريق انتخابات بالاقتراع السري. فإذا تعذر إثناء د. حسام عيسى عن استقالته، يختار رئيس الحزب اسما آخرا مشهودا له بالنزاهة والوطنية والحنكة الإدارية لإتمام عملية الهيكلة شريطة أن يكون من خارج فريق العمل التنفيذي الحالي على أن يكون معلوما للكافة أن من يشارك في عملية الهيكلة لن يكون له حق الترشح على أي منصب من المناصب داخل الحزب أو في الانتخابات العامة القادمة .
وحال عدم الاستجابة لهذه الطلبات في موعد غايته الأحد 31 مارس، ستتخذ الأمانة إجراءات تصعيدية مشددة