نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه بعد ان تعهد الرئيس المصري الاسلامي باتخاذ اجراءات ضد المعارضين، أصدر المدعي العام في البلاد يوم الاثنين مذكرات اعتقال ضد خمسة من النشطاء البارزين في اشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين والمحتجين. و تعد هذه المذكرات الاحدث في سلسلة من الأزمات التي تعاني منها هذه الأمة من أكثر من 90 مليون منذ الاطاحة الاطاحة بالمستبد حسني مبارك.
حذر نشطاء حقوق والمعارضة أن مذكرات الاعتقال ستمثل بداية حملة ترهيب ضد صفوفهم من قبل الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، من خلال المدعي العام. اتهموا المدعي العام – الذي اختاره مرسي أواخر العام الماضي - انه تجاهل عنف أنصار مرسي "ضد المتظاهرين وانتقل بسرعة ضد شخصيات المعارضة.
وقال خالد داوود، المتحدث باسم تحالف المعارضة الرئيسي، جبهة الخلاص الوطني لوكالة أسوشيتد برس "نحن قلقون للغاية". واضاف " نشعر باننا مهددين و نتوقع الأسوأ".وتؤكد المعارضة ان مرسي والإخوان فشلوا في معالجة أي من المشاكل الأكثر إلحاحا في البلاد ، وتحاول احتكار السلطة. يري مرسي ان سبب مشكلات البلاد هو الفساد الذي استمر لما يقرب من ثلاثة عقود في عهد سلفه، حسني مبارك، ويتهم المعارضة باثارة الاضطرابات لتحقيق مكاسب سياسية.