سعر الذهب اليوم الأربعاء 15 اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    أسعار الخضار في أسوان اليوم الأربعاء    أسعار الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض الأبيض والأحمر الأربعاء 15 أكتوبر 2025    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 15-10-2025 بعد الانخفاض الأخير.. كم سجل عز الآن؟    عاجل- إسرائيل تقرر فتح معبر رفح لنقل المساعدات إلى غزة بعد إعادة رفات 4 محتجزين    ميسي يتألق فى فوز الأرجنتين على بورتو ريكو بسداسية وديا (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 15-10-2025 والقنوات الناقلة    الطقس اليوم.. خريفي مائل للبرودة ليلًا ونشاط للرياح والعظمى في القاهرة 28 درجة    بسبب خلافات.. فكهاني يقتل شاب بطلق ناري في قليوب    حادث تصادم لسيارة الفنانة هالة صدقى بالشيخ زايد    مسلسل ولي العهد الحلقة 1 تتصدر الترند.. ما السبب؟    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025.. تعرف على موعد الأذان في محافظة المنيا    نتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق ستفتح أبواب الجحيم    تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية ويرفع الغطاء عن المخالفين    ثمن سيارة فارهة، حقيبة زوجة محمد صلاح تثير الجدل في مصر (صور)    المطربة ياسمين علي تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. لهذا السبب    بعد تحليل المخدرات، قرار عاجل من النيابة ضد سائق التروسيكل المتسبب في وفاة 5 تلاميذ بأسيوط    قمة «شرم الشيخ للسلام»    الفيلم السعودي «تشويش» يواصل حصد الجوائز عالميًّا    كل ما تريد معرفته عن سكر الدم وطرق تشخيص مرض السكري    طرق متنوعة لتحضير البيض المقلي بوصفات شهية للإفطار والعشاء    قرار عاجل في الأهلي بشأن تجديد عقد حسين الشحات    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    اتحاد الصناعات: الدولة تقدم دعمًا حقيقيًا لإنقاذ المصانع المتعثرة وجذب الاستثمارات الصناعية    ارتفاع أرباح جولدمان ساكس خلال الربع الثالث    العكلوك: تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 70 مليار دولار.. ومؤتمر دولي مرتقب في القاهرة خلال نوفمبر    ترامب يلغي تأشيرات أجانب سخروا من اغتيال تشارلي كيرك    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    داليا عبد الرحيم تهنئ القارئ أحمد نعينع لتعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    وزير العمل: لا تفتيش دون علم الوزارة.. ومحاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    اليوم، غلق لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    الزمالك يجهز محمد السيد ومحمود جهاد للسوبر المصري    هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليًا خطوة متقدمة لعلاج الأورام بدقة وأمان    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. اتعذبت معايا وشهرتي كانت عبء عليها    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور هنا فرج    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطالع الفلكى الثلاثاء 26/3/2013**"العقيدة الفرعونيّة"(الجزء الرّابع)
نشر في الفجر يوم 26 - 03 - 2013

**القمرفى الرّبع الثّانى،القمرفى العَذْرَاء،ويدخل المِيزَان فى العاشرة و32 دقيقة مساءً "بتوقيت القاهرة"،يُفضّل إرتداء اللون الأحمر.
*فلكياً/هندياً:القمرفى الأسَدْ،ويدخل العَذْرَاء فى الواحدة و5 دقائق ظهراً"بتوقيت القاهرة".
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج الحَمَلْ من 21 مارس- 19 أبريل.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج الحُوت من 14 مارس- 13 أبريل.
اليوم 17 برمهات قبطى، 26 آذاررُومى، 14 جُمادى الأوّل،سلبى للغاية،لاتنطق باسم "سِتْ" أو تنجرف للشّتائم،أىّ ذكر لإسم الشيطان اليوم يتسبّب فى نشوب مشاجرات غيرطبيعيّة فى منزلك.
قال الحكيم المصرى: إذا أرَادَ الله سُبْحَانَهُ وتَعَالى إسْقَاطَ حَاكِمْ أسْقَطَ مِنْ قلوب النّاس هيبته أولاً.(إبن تيميه-فقيه إسلامى)

**القمر فى العذراء "غربيّاً":
**ملاحظة: هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوىّ على مداراليوم.



**القمر فى الميزان "غربيّاً":
*القمر فى الميزان: تأرجح كفتىْ الميزان هو مايحدث عند وضع ثقليْن متعارضيْن ،لكن هذا لايعنى بالضرورة معركة بين جهتيْن خاصةً إن تبنّيْتَ مبدأ "هات وخُدْ"، أو مبدأ "يابَخْت مِنْ نفّعْ واسْتَنْفَعْ"، وهذا مايحدث فى حالتىْ الحبّ والحرب، يقع عليك عبء إختيار اللعبة المناسبة وأرض المعركة.
*((المرّيخ يُسدّس المشترى)): يفترض أن يكون هذا التراصف الكونى ميموناً للغاية، أخْذ المجازفات والمخاطرات بعد حساب عواقبها والإحتياطات الكافية قد يثبت نجاحه،الأعمال والمشاريع القائمة بالفعل تحرز تقدّماً ملحوظاً بمشيئة الله تعالى،أداؤك للأنشطة البدنيّة منصوحٌ بها بشدّة تحت ظل هذا التراصف الكونى فطاقة المريخ تتدفق فى عروقك بكل غزارة وينبغى عليك تفريغها بشكل إيجابى ،مُمْكِنْ تمرين سِتّة إستعد؟



**"عيد الفِصْحْ/المُرُورعند اليهود بدأ بغروب شمس الأمس"
مع غروب شمس الأمس بدأ عيد "يادّيش" أو عيد الفصح عند اليهود وهو أحد أهمّ ثلاثة أعياد يحتفلون بها فى سَنَتِهِمْ ذات التقويم القمرى، ويبدأ فى أول ليلة يكتمل فيها القمربدراً بعد الإعتدال الرّبيعى من كل عام حيث أنّ التقويم العبرى قمرى مشابه للعربى،قام نبىّ الله موسى بن عمران – عليه وعلى نبيّنا الكريم أفضل الصّلاة والسّلام- بمعاقبة فرعون وجماعته بعدّة آيات ،منها القمّل والضّفادع والجَرَاد والدّم،لكن يذكر اليهود أنّ إحداها هو موْت الإبن البِكْر لكل سكّان مصر،وطبقاً لروايتهم كان على كلّ يهودى بأرض مصر أن يضع علامة على باب داره حتى "يمرّ" عليها "ملاك الموْت"ولايقبض روح الإبن البِكْرْفيها،لذلك يُسمّى بعيد المُرُور، سبب آخر لتلك التّسمية هو المرور السّريع،فعندما أمرهم نبى الله موسى عليه السّلام بالخروج كانو فى عَجَلة من أمرهم لدرجة أنهم لم ينتظرو الخبز أن ينتفخ فى الفرن ،أو لم يضعو الخميرة فى عجينة الخبزبسبب حالة الإستعجال و"السّرْبَعَة" التى كانو فيها-مع ذلك لم توقفهم تلك السّرْبَعَة عن سرقة ذهب المصريين والذى قامو بصهره لاحقاً وصُنْع العِجْل الذى عبدوه من دون الله تَعَالى-، لذلك يُحظر على اليهود خلال هذا العيد أكل أى طعام يحتوى على خميرة ولكن يأكلون فقط "فطير مسطّح خالى من الخميرة/مش منفوخ"،لمدّة سبعة أيام ولكن اليوم الأول-اليوم- واليوم الأخير "1 إبريل" يومان يُحظر فيهما القيام بأى عمل أومجهود بدنى نهائيّاً،بينما فى الأيام الخمسة الوسطى بالإمكان أداء بعض الأنشطة الخفيفة، قام بعض اليهود فى المجتمعات التى يشعرون فيها بالخوف ب"لخبطة" فى التقاويم للتعتيم والتشويش على المجتمع الذى يعيشون فيه كإجراء وقائى إحترازى لكيْلا يُعْرَفْ أنّهم فى فترة توقّف عن النشاط،لذلك تمّ زيادة يوم ثامن ففى الولايات المتّحدة يكون آخر يوم لعيدهم هو 2 إبريل.
*يختلف اليهود العبرانيين عن اليهود السّامريين فى يوم أو إثنين فقط مثلما حدث فى العام 2009، لكنهم يتفقون فى العيد بشكلٍ عام،الإختلاف الثانى هو إحتفال اليهود العبرانيين بعيدهم فى القدس العربيّة المحتلّة بينما اليهود السّامريين يحتفلون بعيدهم فى جبل جرزيم /نابلس، كما هو متوقّع.


**(الأبالسة والشياطين.....فرعونيّاً):
*لايوجد أى إشارة فى متون الأهرام أو البرديّات المكتشفة عن قصّة تمرّد الشيطان على الأمر الإلهى بالسّجود لآدم-عليه وعلى نبيّنا أفضل الصّلاة والسّلام- مع ذلك فإن المعلومات المُتاحة عن "الشيطان"عند قدماء المصريين شديدة الوضوح والإتفاق مع الرّوايات السّماويّة.
*هناك مصدران للشّر بالنسبة لقدماء المصريين "نفسى الأمّارة بالسّوء،والشيطان".
*"سِتْ/قابيل" قاتل "أوزريس/هابيل" هو مصدر الشرور ويتم لعن أى شخص بتمنّى أن يكون زميلاً ل"سِتْ" فى فوضى الظلمات وبحيرة النّار عند إنتقال البشر للعالم الجديد،ويُشدّدون على أن كل جريمة قتل تحدث على الأرض يتم تحميل جزء من ذنبها على "سِتْ" أو قابيل، قصّة قابيل(فطوّعَتْ لَهْ نَفْسُهَ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهْ)،قصّة نبىّ الله يُوسُف(بل سوّلَتْ لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جَمِيل)،(إنّ النّفْسَ لأمّارةٌ بالسّوء إلاّ مَارَحِمَ رَبّى) قصّة عجل السامرىّ( وكذلك سوّلت لى نفسى).
على ذلك فالنّفس البشريّة هى بؤرة الشّروروأصل الفساد، بينما تأثير الشيطان يتوقّف على مدى إستعداد الشخص للموافقة -الشيطان مَضَرَبْشْ حَدّ على إيدو-(وَمَا كَانَ لِى عَليْكُمْ مِنْ سُلْطَان إلاّ أنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِى)،وتشهد الآيات الكريمة بأنّ دورالشيطان يتوقّف عند التزيين فقط (الشيطان سوّل لهُمْ وَأمْلَى لَهُمْ)،(وزيّن لَهُمْ الشّيْطان أعْمَالَهُمْ).
**لماذا تمّ تركيز قدماء المصريين على نَسْبِهِمْ الشرور للنفس البشريّة أكثر من ربطها وتحميل وزرها للشيطان؟ ببساطة لأنّ (فَقَاتِلو أوْلِيَاءَ الشّيْطان إنّ كَيْدَ الشّيْطانِ كَانَ ضَعِيفَاً).
**كيف يتصوّر قدماء المصريين تمرّد الشيطان أو النّفس الأمّارة بالسّوء على إرادة الله تعالى؟
ينحصر الذنب أو الخطيئة التى يرتكبها الإنسان الشرير أو الشيطان فى رغبة الشخص الشرير فى كسر النظام والقوانين التى وضعها الإله الوَاحِدْ الأحَدْ لتنظيم الكون بغرض إشعال الفوضى، كل محاولة لإرجاع الكون لنقطة الفوضى التى كانت موجودة قبل خَلْقِ الله تعالى للنظام والقانون هى بمثابة محاولة للتمرّد على القوانين والنظام الكونى الذى أقرّه الله تعالى واستخلف "الملك أو الفرعون" فيه للحفاظ عليه،يشمل ذلك الزّراعة والصناعة والعدالة والعلم والفنون والأسرة...إلخ.
*لتقريب الفكرة للأذهان فإنّك –عزيزى القارئ- لابدّ أنك شاهدت يوماً أحد "السّخفاء" يمشى فى الطريق فى عزّ برودة ينايرالقارسة مرتدياً "قميص نص كمّ"، لماذا ينظر الناس نحوه باشمئزاز؟ لأنهم يشعرون فى قرارة أنفسهم أنه يحاول إثبات نفسه للجميع أنه متمرّد على القانون الإلهى الذى يُجبرنا فى هذا الوقت على إرتداء الملابس الثقيلة، وعليه أن يدفع ثمن تمرّده بشكلٍ أو بآخر،،الشذوذ، محاولة الحصول على أموال دون بذل العرق لتحصيلها عن طريق "الفهلوة/السّرقة/النّصْب" ، زراعة محاصيل الشتاء فى الصّيف أوالعكس أو بذر البذور فى التوقيت الخطأ ، كلها ستبوء بالفشل وتكلفك الكثير،لماذا؟ لأنها تمرّد على النظام الإلهى والقوانين الطبيعيّة الفطريّة السّليمة،وهذه أسوأ الخطايا عند قدماء المصريين، محاولة تحطيم قوانين الله تعالى والعودة لنقطة الفوضى التى عاشها الكوْن قبل ظهورالنّوروالنّظام.
*أحد أصدقائى المقرّبين- فى جريدتنا الجميلة - أصابته نوبة "مغص كلوى" حادّة وتمّ نقله للمستشفى للعلاج ،كان السّبب الرئيسى أنّ "الأفندى" قام بالتهام "نص كيلو مشمش" وهى فاكهة الصّيف، ولكنّه أكلها فى عزّ شهر يناير،أخبره الطبيب أنّه بذلك تمرّد على قوانين "الله سبحانه وتعالى" لأن الله تعالى من حكمته أنّه خلق لنا فاكهة المشمش بها نسبة عالية من "البوتاسيوم" والمعادن التى نفقدها بصورة مستمرّة بسبب العرق وحرارة الصيف ليعوضنا إياها، بينما فى الشتاء لانعرق وبالتالى زادت نسبة البوتاسيوم فى "كِلْيِة الباشا" ولم تخرج عن طريق العرق لأننا لانعرق فى الشتاء!
*على أىّ الأحوال فإن قدماء المصريين قامو بِحَصْرْ فكرة الشرّ فى "سِتْ"/قابيل قاتل "أوزريس"/هابيل، ويتم تصويره على شكل جسد إنسان برأس حيوان مجهول له أذنا زَرَاف ورأس آكل النّمل لونه أسود.
*بينما "الشيطان" أو "رام" فهو جسد إنسان برأس الحَمَلْ، والصّورة المرفقة توضّح صورة ل"رام" الشيطان من الخشب المغطّى بالقماش "الشاش" والمغطّى ب"الزّفت أو النّفط الأسود" ،ولابد-عزيزى القارئ- أنك شعرت مثلى بالإشمئزاز من "التمثال" وهذا دليل على تفوّق النحّات المصرى، ولكن ماقصّة التمثال؟ إنه "رام" الممسك بثعبانين –مفقودين- وجالس فى مقبرة الفرعون"حور محب"،بينما "الشيطان الغزال وقرد البابون" من مقبرة"تحوتمس الثالث/سلالة الأسرة18"،يتم إستعمال هذه الشياطين لغرض أساسى وهو حماية المقبرة من النّهب وأن تقوم "الشياطين" والمحكوم عليها من الأساس بالضياع فى فوضى الظلمات وبحيرة النار بإيذاء البشر-الذين تكرههم - حالما يدخلون لمقبرة الفرعون،يتضح ذلك من وجود خلع مقصود من النّحات لقرنى الشيطان ذو رأس الحَمَلْ/رام كدلالة أو رمزيّة أو رسالة مفادها أنّ الكاهن الفرعونى تمكّن من خلال تعاويذه من التحكّم والسيطرة وتسخير الشيطان و"كَسْرْسمّه" من خلال كسر قَرْنَيْه -الكلام لعالم الآثار فى المتحف البريطانى حيث يوجد التمثال المنهوب- ربّما تمكّن أحد الكهنة فى مصرالفرعونيّة قبل دعوة "الملك سُليْمَان"-عليه وعلى نبيّنا أفضل الصّلاة والسّلام- من التحكّم والسّيطرة على مجموعة من الشياطين ،لكن الأكيد أن هذا الباب تم غلقه للأبد فدعوة النبىّ الكريم واضحة "قال رَبّ إغفرْ لى وَهَبْ لِى مُلكاً لاينْبَغِى لأحدٍ من بعدى إنّك أنتَ الوهّاب".

**أبيب،الثعبان الأقرع: مع غروب الشمس فى الأفق الغربى تبدأ معركة شرسة تستمر لمدة 12 ساعة وبدون إنقطاع بين ثعبانان ضخميْن،"الثعبان أبيبى" جندى الظلام و "عدوّ الإله"–وبالتعاون مع الشياطانان باخو ومُوت- ضد جندى الإله "ماعت" المسئول عن العدالة والقانون والنظام، لحسن الحظ فهناك مساندة ل"ماعت"من قوّتيْن متحالفتيْن حيث مركب الشمس تحمل العدوّين "حورس" بعينه اليمنى القويّة حيث يقوم بالتصويب، و"سِتْ" صاحب الرّمح القاتل حيث يوحّدا من قواهما معاً فى مواجهة الثعبان "أبيبى" (سِتْ يرغب فى قتل أبيب حتى لاينازعه شخص آخرعلى عرش الشرّ)وبعد إجتيازهما ل12 بوّابة خلال ساعات الليل ال12 ويراقبان سيْر المعركة بين "أبيب وماعت"، تنتهى الليلة بانتصار"ماعت" الخير على "أبيب" جندى الظلام وينبلج الفجر معلناً إنتصار الخير، كان الكهنة يقومون كل ليلة بأداء الصّلوات لمساندة جنود الخير،وكثيراً ماكان "أبيب" ينتصر على الشمس فى وضح النهار حيث يحدث "كسوف الشمس" لكن لعدّة دقائق قبل أن تتمكّن قوى الخير من طرده بعيداً.
*هل هناك تشابه بين رمز قدماء المصريين ل"رام" بالحَمَلْ، و"طريق الكباش"؟
لفظ "آمون" يعنى "المختفى" إلا أنه فى وقتٍ ما تم الرّمز للإسم ب "الأوزّة المقدسة" وفى وقتٍ آخرب"الكبش"، لماذا؟ ربّما إنتقال رمزيّة الكبش إلى الإغريق والرّومان واتخاذ "الكبش" رمزاً ل"الإسكندر ذو القرنيْن" ووجود "طريق الكباش" فى معبد الكرنك يوحى بأن "القرنيْن" يرمُزان إلى سيادة خليفة الإله على الأرض "الملك أوالفرعون"على بلاد الشّرق وبلاد الغرب، وطريق الكباش المُعدّ خصيصاً للإحتفال بموكب الفرعون القادم من غزواته منتصراً يؤكد تلك الفكرة.
بينما "الحَمَلْ" يرمز لماعز الجبل شديد العناد والذى وقع من جبل مرتفع مشابه لوقوع الشيطان من مركزه الرّاقى الذى كان قد وصل إليه قبل خلق آدم عليه السّلام، الفرق بين المخلوقيْن كبير وواضح.

**ملاحظة هامّة للغاية: ألفت عناية القرّاء الكرام إلى أن مدينة بفلسطين المحتلّة هى "رام...."، والتلفّظ بتلك الكلمة غلط كبير"مثل الشّرك الخفىّ"، فمعناه أن المتحدّث يعترف أو يشهد أن رام"الشيطان" هو "لفظ الجلالة تعالى فى علوّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عمّا يقولون علوّاً كبيراً"، ويتم ذكر تلك الكلمة عند نبذ الدّين وإعتناق فكرة عبادة الشيطان،وللمفاجأة فقد وجدت الكثيرين من الإخوة يعرفون بتلك الحقيقة ولايبالون عند التلفّظ بها ويأخذونها باستخفاف، نذكّر القارئ مرّة أخرى أن إسم "رام" هو أقدم الأسماء المعروفة للشيطان الرّجيم وبالإمكان التأكد من باحثى اللغات الميّتة والحضارات البائدة،اللّهمّ إنّى قَدْ بلّغْت،اللّهمّ فاشْهَدْ.


إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحمل: ليس كل مايلمع ذهباً، لاداعى لتنخدع بالمظاهرأو تتغافل عن الفحص والتدقيق وأنت تشعرفى قرارة نفسك بعلامات الشك،كافئ من ساعدوك لتحقق أرباحك حتى تتوقّى مشاعرالغيرة وفرص التخريب،لقمة هنيّة تكفّى ميّة.
برج الثور: لاتنزعج إن وجدت الأمور تسير ضد طريقك،فالتراصفات الكونيّة تشدد على وقوف الحظ لجانبك بمشيئة الله تعالى،تعامل بإيجابيّة وستجد الأمور بشكل ماتنقلب لصالحك بإذن الله تعالى.
برج الجوزاء: تنغمس فى تفكير عميق،تغزل الخطط وترتب أمورك لإشباع جبهتك العاطفية،لاتسير الأموربهذا الترتيب،لقمة العيْش لها الأولويّة فركّز على عملك أوّلاً.
برج السّرطان: وقت للبدء من جديد فى علاقة فريش بعد غفرانك لأخطاء أحد أفراد العائلة أو المعارف،لايعنى أن تعطى ظهرك وثقتك العمياء، حرّسْ ولاتخوّنْشْ.
برج الأسد: لاجدوى من الهرب من المسئوليات،الإختباء والمراوغة لن يحلان المشكلة،التقدّم الملحوظ حتى ولو بسيط يكون بالتعاون والتحالف مع الأصدقاء والموثوقين،مهما كان الإنجاز ضئيلاً ستشعر معه بالفخر لغزوك لمخاوفك وتغلبك عليها،اللى تخاف منّو ميجيش أحسن منّو.
برج العذراء: السماء لاتظل ملبّدة بالغيوم طويلاً، خاصةً أن الغيوم لاتحمل سوى الأمطاروالخير،لتشرق الشمس من جديد،دوام الحال من المُحال،حاول البحث عن الجانب الممتلئ من الكوب نصف الممتلئ ونصف الفارغ.
برج الميزان: لكل مشكلة مستعصية حل مبتكرفريد من نوعه،خاصةً إن كان هناك إصرار وعزيمة وإرادة على إيجاد الحل المنشود،تأكد من تغطية الضمان لفترة مناسبة إن قمت بشراء أحد الأجهزة الإلكترونيّة.
برج العقرب: وضع نفسك فى ثلاجة العزل مع أداء فروضك الدّينيّة مفيد لتنقيتك من الشوائب السلبية وإستعادتك لهدوء أعصابك من جديد،عندها بإمكانك إستضافة الأقارب والأصهار وأداء واجباتك الإجتماعية بكل رضا وبشاشة.
برج القوْس: عصبيّة وتوتّر دون أسباب ظاهرة منطقيّة، ربّما كانت الوساوس سببها تواجد زحل فى مكان مؤذِ من هيئتك الفلكيّة،إنغماسك فى العمل كفيل بإلهائك عن تلك الوساوس،توقع مساعدة من سيّدة فاضلة فى العمل أوعلى جبهتك الإجتماعيّة.
برج الجدى: الحزم والصّرامة كفيلان بإزاحة أىّ سوء تفاهم مع كل المحيطين فعباراتك لاتتحمّل معنيان،حافظ على مراقبة المنافسين ولاتأمن لأحد حتى أولئك من يمدّون لك يد العوْن،إن أردت صديق فاشْتَرِ كلباً.
برج الدّلو: موافقتك على إكمال عمل الآخرين وتحمّل إصلاح العيوب بكل رضا لها مردود على المدى البعيد بمشيئة الله تعالى،مشاكل جبهتك العاطفيّة سببها إصرارك على عدم فتح حوار مع الحبيبة،إلى متى العناد؟
برج الحوت: نفقات متزايدة على جبهة العمل تجعلك تفكر فى جدوى العمل من أساسه،فكّر فى البيوت المفتوحة بسببك،ربّما حالفك الحظ بعروض من مصادرأخرى لتبدأ كفة الميزان فى الإتزان من جديد ليُنفق هذا على ذاك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.