اللواء مصطفى إسماعيل: لا أحفز نزول الجيش المصري لتولي زمام الأمور
مارجريت عازر: الجيش ليست من مهامه حماية المقرات والمنشآت
رفعت السعيد: حماية المنشآت وفض التظاهرات هي مسئولية جهاز الشرطة
رحاب جمعه - سمر جابر
أوضحت مصادر مطلعة أن عددا من قيادات الجيش قد رفضوا اقتراحاً من مؤسسة الرئاسة لحماية مقرات جماعة الإخوان، و خاصة مكتب الإرشاد, وتابع المصدر أن القيادات أبلغت "الرئاسة" بأنها لن تحمى مقرات الإخوان.
وأكدت أن حماية المقرات مهمة الشرطة وليس الجيش,وأن الجيش مهمته هي حماية البلاد, وللفصل بين المتظاهرين وحماية المنشآت السيادية والحيوية وليس مقرات الإخوان.
كما أضافت المصادر أن القوات المسلحة تراقب الوضع الداخلى، وأنها فى حالة استعداد دائم للتدخل حتى دون انتظار أوامر من الرئيس حال وقوع أحداث تهدد الأمن القومى المصرى، أو انتهاك لسيادة مصر، أو حرب أهلية بين المصريين.
وفي رصد لآراء السياسين عن تولي الجيش المصري زمام الأمور في تلك اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد قال "بهاء أبو شقة" نائب رئيس حزب الوفد, أن الجيش المصري قد أعلن أن مهمته حماية الوطن والمواطن, وأنه في حالة إنهيار الأوضاع في الشارع المصري وتعرض المواطنين لخطر سوف يتدخل لحقن الدماء.
وأوضح "أبو شقة" أن الجيوش في العالم لها مهمه وهي حماية الدولة ولا تتدخل أبدا في مهمه الشرطة, فيوجد إختلاف كبير بين مهمة الجيش ومهمة الشرطة, ومهمة الأخيرة تتحدد في حفظ الأمن وإستقرار الشارع, وأشار أنه في حالة عدم مقدرة الشرطة بحفظ الأمن يتدخل الجيش لحماية وحفاظ أرواح المواطنين.
ونوه "نائب رئيس حزب الوفد" أن جيش مصر لم يسعى للوصول إلى السلطة وخير دليل على ذلك ما حدث في 28 يناير 2011 حيث قام الجيش المصري وقتها بتولي زمام الأمور التي فلتت وحماية المواطنين من الخطر, وبعدها قام بتسليم السلطة في الموعد المحدد بعد أن أتمم مهمته في حقن الدماء وحماية الشعب.
وأكد" بهاء أبو شقة أنه في حالة إستمرار التوتر والفوضى في الشارع المصري يستوجب نزول الجيش لتتوقف هذه الفوضى التي تعم فيها البلاد.
فيما قال اللواء "مصطفى إسماعيل" خبير أمني, إنه لا يحفز نزول الجيش المصري لتولي زمام الأمور, حيث أن الشعب ليس لديه القدرة على تحمل الجيش المصري.
ومن جانبه أكد اللواء "مصطفى" أن الجيش لم يتولى زمام الأمور إلا بشروط حتى لا يحدث معه ما حدث من قبل, وأشار أن الجيش سيتعامل مع الشعب بالأحكام العسكرية, كما نوه أن ما يحدث بالتحرير وأمام مقرات الإخوان ليس معناه أن مصر تمر بأزمة فمصر ليست مقرات الإخوان المسلمين والتحرير.
فيما قالت "مارجريت عازر" أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية, أن الجيش ليست من مهامه حماية المقرات والمنشآت إنما هو عمل الشرطة.
وأكدت مارجريت أن الجيش لن يتواطأ أبدا مع السلطة ضد الشعب, ونوهت إلى أنها ليست مع أو ضد نزول الجيش وتوليه زمام الأمور, بينما طلب الشعب في حماية الجيش هو الذي سوف يحرك قواتنا المسحلة.
وأشارت "عازر" أن الشعب أصبح غريق في الأزمات التي تقضي عليه ولم يجد قوة يستند عليها غير قوة الجيش لأنه جيشنا الوطني والذي بداخله مصريين يخافون على مصر.
فيما أكد "د. رفعت السعيد" رئيس حزب التجمع, أن الجيش مهمته الرئيسية حماية المواطن, وحماية الوطن وحدودة, وليست مهمته فض الإشتباكات بين متظاهرين وقوى سياسية, وأشار أن حماية المنشآت وفض التظاهرات هي مسئولية جهاز الشرطة.