كشفت مصادر عسكري، أن قيادات القوات المسلحة رفضت اقتراحاً من مؤسسة الرئاسة بحماية مقرات جماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات وتحديداً مكتب الارشاد بالمقطم، كما أبلغت القيادات أن مهمة حماية المقرات ليس من مهام أفراد الجيش وانما مهمة الشرطة. وتلبع المصدر، الجيش لن ينحاز لطرف ضد الآخر، ووفي حال نزولها إلى الشارع سيكون للفصل بين المتظاهرين وحماية المنشآت السيادية والحيوية وليس مقرات الإخوان، بالاضافة الى أن وحدات القوات المسلحة على مستوى الجمهورية فى حالة طوارئ واجتماعات مستمرة منذ اندلاع أحداث المقطم أمس الأول، وضباط وأفراد الجيش فى حالة استعداد دائم للتدخل دون انتظار أوامر من الرئيس حال وقوع أحداث تهدد الأمن القومى المصرى أو انزلاق المصريين في حرب اهلية. وكشفت المصدر، عن أن الجيش يتدرب يومياً داخل وحداته على كيفية التعامل مع الأمور فى الشارع تحسباً للظروف التى تضطره لذلك، وأن القادة أصدروا تعليمات للضباط والجنود، بأنه حال الخروج من الثكنات سيكون الجيش فى صف الشعب ولن يحمى فصيلاً أو تياراً على حساب الآخر.