حالة من السعادة والروحانيات يعيشها اقباط المنيا وخاصة سكان اهالى قرية منشأة منبال التابعة لمركز مطاى شمال المحافظة، بعد ملاحظة الاقباط تدفق زيت من صورة للسيدة العذراء متواجدة بكنيسة القرية الاثرية .
"الفجر" انتقلت الى القرية لنقل مشاهد الاحتفال والتبرك بهذه المعجزة كما وصفوها، حيث اكد اهالي القرية ان الصورة الكبري الموجودة داخل كنيسة السيدة العذراء مليئة بالزيت من داخلها وجميع ما حولها ، مؤكدين ان ذلك الحدث ما هو الا رسالة قوية جاءت متزامنة مع الاحداث التى تشهدها البلاد ومؤكدة بان مصر لن تسقط ابدا .
احد رعاة الكنيسة اكد انه اثناء قيام انطونيوس حلمي احد خدام الكنيسة ونجل مالك المنزل الذي وهبه الي المطرانية لإنشاء كنيسة باسم السيدة العذراء تلاحظ له بان صورة العذراء تأتي بزيت من داخل البرواز وتملا الرسم الورقي الذي داخل الصورة من ناحية يدها اليمني وكف يد الطفل يسوع الذي تحمله، وانه على الفور قام بابلاغنا بالواقعة وفى سرعة البرق انتشر الخبر فى جميع ارجاء القرية والقرى المجاورة لها وتوافد المئات من الاهالي للتبرك من الصورة .
واوضح راعي الكنيسة ان الزيت بشكل عام له قدسية ومكانة خاصة عند الاقباط ويستبشر به ويتفاءل الكثيرون به موضحا ان ظهور الزيت بهذا الشكل يحمل بشرى للاقباط مفادها ان الله يرعى مصر ويحرصها ، فضلا عن رسائل روحية عديدة منها ان الزيت مرتبط بالطعام وهذا وان دل فيدل ان الازمة الاقتصادية التى تمر بها مصر ، سوف تعبر بسلام .
واضاف ، ان مصر هى البلد التى لجأ اليها اغلب الرسل والانبياء هربا من الطغاة والطواغيت الذين كانوا يضطهدون الرسل ويعلم الجميع ان مصر مذكورة فى كل الكتب السماوية بانها ارض الامان والمحبة والاستقرار ، كما اكد ان القرية تعداد سكانها يبلغ حوالى 8 الاف نسمة غالبيتها من الاقباط .
واضاف راعى الكنيسة ان تاريخ الكنيسة يرجع الى عام 1634 قبطية اي عام 1918 ميلادية وابرز الشخصيات التي قامت بزيارتها هو قداسة البابا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقصية في عهد الانبا اثانسيوس الكبير اسقف بني سويف والبهنسا التي تخضع اليها الكنيسة اداريا في الستينات .
اقباط القرية اكدوا ان الزيت يظهر بوضوح من زراع السيدة العذراء اليمني وكف السيد المسيح ويظهر اثاره داخل الصورة مما تسبب في تدافع المواطنين من المسيحين والمسلمين للقيام بالتبرك .
حيث اكد الاهالى انهم علموا باندفاع زيت من صورة السيده العذراء بقرية منشية منبال المجاوره لقريتها فهرعوا وابنائهم كى يحصلوا على البركة .
واضافوا ان الدموع زرفت من اعينهم عندما شهدوا النظر واسترجعوا شريط الذكريات التي مرت بها مصر من احداث مؤسفه واعمال تخريب وفوضي بشكل يههد بضياع هذا البلد الجريح رددت كثيرا كيرالسون عندما شاهدت الزيت يندفع بغزاره ومعناها يارب احرم بلدنا .