غرد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة تحت عنوان فى( أمريكا): لماذ يكرهوننا؟. وتابع العريان : وكانت تداعيات "الحرب على اﻹرهاب "واحتلال أفغانستان والعراق هى الجواب الذى قد يكون وصل متأخرا".
وأشار العريان معللاً ﻷن أمريكا داعية الحرية والديموقراطية والعدل ودولة القانون وحقوق اﻹنسان أهدرت كل تلك المعانى والقيم المدعاة ، سقطت فى اﻻمتحان.
وأضاف العريان وﻷن نفقات الحروب الباهظة بتريليونات الدوﻻرات -من خزائن الحلفاء ودافعى الضرائب اﻷمريكيين- تسببت فى كارثة مالية واقتصادية عالمية.وكان يمكن لهذه الثروات ان تحقق التنمية والعدالة لكل العرب والمسلمين،وان تمنع الهجرات التى أوصلت العنف الى عواصم أوربا.
وإستكمل : وفشلت فشلا ذريعا فى بناء أى نظام ديموقرطى يحترم قيم وقواعد الديموقراطية فى اى مكان احتلته او تحالفت مع قادته.
واردف : ﻷنها دعمت على الدوام أبشع احتلال على ظهر اﻷرض يمارس العنصرية ضد شعب أعزل هو الشعب الفلسطينى ،ويتسابق الزعماء بالكونجرس لرضا الصهاينة دون اى التفات إلى شعب تواطأت الدنيا كلها ضده،ويعانى من ظلم أولى القربى بسبب ضغوط امريكا على حلفائها العرب.