أكدت جماعة الإخوان المسلمين عدم قبولها بالمساس بحرية الإعلاميين أو بكرامتهم المهنية في مواقع الاشتباك، موضحة أن بعضهم قد تخلى عن حياده وأساء لمهنته فقام بالاشتباك والركل بالأقدام ثم سارع لالتقاط صور ردة الفعل ممن قام بضربه.
وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الجماعة، أن الأحداث التي شهدها محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، السبت الماضي بمثابة واقعة فردية شاذة ولا يصح سحبها على كل الحاضرين أو تعميمها على العاملين ببلاط صاحبة الجلالة.
وأضاف عارف عبر صفحته على "فيس بوك"، اليوم: "لا يمكن القبول بصفع امرأة على وجهها، وليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه أمام امرأة أساءت الأدب وقذفت من أمامها بأحط الكلمات".
وتساءل عارف: "هل من الممكن قبول التعرض للآخرين بأقذع الألفاظ وأفسق السباب تحت اسم حرية التعبير، وهل من الممكن قبول رسومات بذيئة تنتهك الأعراض وتخدش الحياء تحت اسم جرافيتي، وهل من الممكن اقتحام خصوصيات الناس بالأسلحة البيضاء والسنج والعصي تحت اسم التظاهر؟".