ياسر رزق: نزول الجيش أقرب مما يظن الكثيرون .. وسيتقاسم الحكم مع القوى المدنية في مجلس رئاسي
أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين ستكون المسئول الأول في حال نزول الجيش، الذي سيكون بهدف إنقاذ ما تبقى من الدولة المصرية وإنهاء الفوضى، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بداية فترة انتقالية جديدة ولن تكون السلطة في يد المجلس العسكري لأنها لن تكون مستعدة لتكرار تجربة المرحلة الانتقالية السابقة.
وأضاف رزق خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، إنه من المحتمل تشكيل مجلس رئاسي مدني يمثل جميع القوى السياسية وحتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأن الشعب المصري حينها لن يقبل بغير الحكم المدني، كما لم يقبل الشعب حينها برئيس مسئول أمام مكتب إرشاد أو مرشد ويفرق بين أهله وعشيرته وباقي المصريين.
وأوضح أن الفشل الذريع للرئيس محمد مرسي والحكومة الحالية هي السبب في ذلك، لأن الحكومة أدنى من أن تتولى إدارة "سوبر ماركت"، والرئيس اقل من إدارة "وحدة محلية" لأنه حتى ليس قادراً على احترام كلمته أو الدستور والقانون.
وانتقد رزق، وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم، بسبب الأحداث أمام مكتب الإرشاد، حيث أن ضباط الشرطة الأحرار لن يرضيهم حماية مكتب الإرشاد خاصة بعد اعتداء الإخوان على الصحفيين.
وقال ، ياسر رزق، إن جماعة الإخوان المسلميين لديها نقص مريع في "الكفاءة"، وأن الجميع أساء تقدير حجمهم وكان الجميع يعتقد بأن لديهم خبرات سياسية كبيرة، ولكن اكتشفنا بأن هناك فرق بين إدارة عمل سري تحت الأرض وإدارة دولة كبيرة بحجم مصر، مشيرا إلى أنه يشعر ب "الإهانة" لأن هذا النظام الفاشل يحكم مصر.
وأوضح رزق خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، أنه متأكد من نزول الجيش إلى الشارع في حالة تجدد مشهد 28 يناير وأن ذلك أصبح أقرب مما يظن البعض بكثير، مشيرا إلى أن دور الجيش في هذه المرة سيختلف عن المرة الأولى، حيث سيتقاسم الحكم مع القوى المدنية في مجلس رئاسي حتى لا تتكرر أخطاء المرحلة الانتقالية.
وأضاف رزق أن أوروبا قد استسلمت عن الدفاع عن الرئيس محمد مرسي ، ولكن الولاياتالمتحدة لم تفعل ذلك حتى الآن، كما أن العلاقة المصرية العربية قد أصبحت هي الأسوأ منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.