استنكرت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة تصريحات الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، في مؤتمره الصحفي أمس والتى قال فيها "أن أي محاولات لإعادة حكم العسكر مرة أخرى ستُواجَه شعبيًّا، وعلى المواطنين أن يلبوا النداء ويستعدوا للحشد في أي لحظة من أجل التصدي لتلك الدعوات" كما انتقدت الجبهة فى بيان لها تهديدات ابو اسماعيل التى قال فيها إن تأمين الجيش للعديد من المنشآت الحيوية في البلاد يعد خدمة للوطن يؤديها، وانه لن يسمح أن تكون أكثر من ذلك لتتحول إلى سلطة بديلة، مؤكدًا أن مصر لن تكون أضحوكة للعالم. فيما قال اللواء محيي خليل نوح الامين العام للجبهة ومدير فرع المنظمات الدولية بادارة المخابرات الحربية والاستطلاع الاسبق "ان الجيش لن يكون بديلًا عن الشرطة مهما ساء الأمر، وأن الحديث عن قدرته على السيطرة على الأمور وإعادة الهدوء للشارع كبديل لوزارة الداخلية ليس في محلة"، مشيرًا إلى أن مهمته ليست أمنية، بل تقتصر فقط على حماية حدود البلاد من الخارج والحفاظ على المؤسسات. فى الوقت ذاته طالب الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى الشيخ حازم ابو اسماعيل التحدث بادب عن الحديث عن الجيش وعن دوره واهميته وان يعى مايقوله جيدا مطالبا ابو اسماعيل ان يعود الى رشده وان يتحدث بمقدار وزنه مشيرا الى ان اتباع التيار اليمينى المتطرف امثال ابو حازم والزمر وعاصم ماجد وغيرهم مما يسمون انفسهم بالاسلاميين على غير الحقيقة اعتادوا فى الفترة الاخيرة التعدى على قادة وضباط وافراد القوات المسلحة البواسل بالقاءهم بالسباب والاهانات وان الجيش تحمل كثيرا وفاض به الكيل وصبر حفاظا على مصلحة مصر العليا . واضاف المطعنى انه ايقن تماما ان تصريحات اللواء أحمد محمود وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، اثارت مخاوف التيار اليمينى المتطرف مشيرا الى ان تصريحات قائد الجيش الثانى كانت فى غاية الحكمة واقلقت هذا التيار المتطرف والتي تناقلها العديد من المحطات التليفزيونية وابدت ، تخوُّف التيار اليمينى المتطرف وعدد من رموزه المختلفة، حيث لوح قائد الجيش الثانى بأن مدينة بورسعيد لم تنعم بالهدوء والأمان إلا عقب نزول الجيش إليها واستلامه زمام الأمور.