أحد شباب ألتراس أهلاوى : لا نثق فى محاكمات الداخلية فى قتل شهداء الثورة
بدأت شباب ألتراس أهلاوى بالكتابة على الجدارن فى شوارع و ميادين مصر و على حوائط مديريات الأمن بالمحافظات المختلفة للجمهورية ، وايضاً على جدران محطات "مترو الأنفاق" ، : "9\ 3 الدور على الداخلية ، القصاص أو الفوضى"
وقد قامت مجموعة من شباب ألتراس أهلاوى أمس الأربعاء، بمحاصرة مبنى مديرية أمن الجيزة ، وترديد الهتافات التى تطالب بحق ال74 شهيد فى "مذبحة بورسعيد" ، وهتافات أخرى مناهضة لوزارة الداخلية، "يا أبو دبورة ونسر وكاب .. ياللى قفلت علينا الباب .. لسه مجاش يوم الحساب .. 9\3 يوم الحساب".
وقاموا بترديد أغانى الألتراس "خافى منّا يا حكومة" .. المناهضة للداخلية ، واشعال العديد من "الشماريخ" و إلقائها داخل مبنى مديرية أمن الجيزة ، واشعال النيران بسيارة شرطة تابعة للمديرية ، كانت خارج المبنى.
وقد قام ألتراس أهلاوى فى السابق ، بالكتابة على جدران الشوارع و الميادين ، من اظهار نيتهم لتفجير ثورة ثانية 26 يناير الماضى ، " القصاص أو الفوضى" حال حصول المتورطين في مجزرة بورسعيد على ال"براءة" ، حيث قام شباب الألتراس بقطع "خط المترو" ومحاصرة البرصة المصرية، و قطع الطريق بكوبرى 6 أكتوبر ، وقال الألتراس وقتها : هذه قرصة أذن" ، و القادم أسوء حال حصول المتهمين على ال"براءة" .
وبدأت مجموعات ألتراس أهلاوى بالوعيد مرة أخرى و الإنذار بالفوضى و اشعال الأزمات فى البلاد إذا لم يأتى القصاص عادل من "ضباط الداخلية" ويشفى صدور أهالى مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من ألتراس النادى الأهلى، عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير من العام الماضى ، عند نظر المحكمة فى النطق بالحكم على 6 ضباط من الداخلية المتورطين فى الحادث من وزارة الداخلية :"مدير أمن بورسعيد ، وكبار معاونيه ، إلى يوم 9مارس الجارى.
وقد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة يوم السبت الموافق 26 يناير من العام الحالى ، قرارها فى محاكمة المتهمين فى قضية "مذبحة إستاد بورسعيد" التى يحاكم فيها 99 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى المتهمين بقتل 74 من ألتراس النادى الأهلى، عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير من العام الماضى، وذلك بعد 10 شهور من الجلسات المتواصلة، بإحالة 21 من المتهمين إلى فضيلة المفتى لاتخاذ الرأى، وتأجيل النطق فى الحكم على 6 ضباط من الداخلية المتورطين فى الحادث من وزارة الداخلية :"مدير أمن بورسعيد ، وكبار معاونيه ، إلى يوم 9مارس الجارى .
حيث يترقب أعضاء الألتراس الحكم على قيادات الشرطة المتهمين في "مجزرة بورسعيد" وذلك بجلسة 9 مارس المقبل، مهددين باستخدام السلاح الأبيض للقصاص من قتله زملائهم حال صدور أحكام بالبراءة عليهم.
و قال أحد شباب الألتراس ، الذى رفض ذكر أسمه ، : نحن شباب الألتراس لا نثق في محاكمات ضباط الشرطة ، ورموز النظام السابق من رجال العادلي ، فى قضايا قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير المجيدة .
وقد تجاهلت المحكمة قيادات أمن بورسعيد ومسؤلى النادى المصرى الذين شملتهم التحقيقات والمحاكمة، وحضر الجلسة 6 من المتهمين المحبوسين فى سجن طرة ، وهم قيادات الأمن ببورسعيد وقت الأحداث التى كانت فى شهر فبراير من العام الماضى، وهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق، وعبد العزيز فهمى مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقه القناة و سيناء، ومحمود فتحى نائب مدير الأمن ببورسعيد، ومحمود فتحى محمد نائب مدير أمن بورسعيد وكمال على جاد الرب مساعد مدير أمن بورسعيد، وأبو بكر أحمد مختار مساعد مدير أمن بورسعيد، ومحمد محمد سعد رئيس قسم شرطه البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، بينما تخلف ال3 الباقين، وهم مصطفى صالح الرزاز عميد شرطة مدير مباحث بورسعيد، وهشام أحمد سليم عقيد شرطة مفتش الأمن العام ببورسعيد، والعقيد بهى الدين نصر مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد عن الحضور الجلسة، وذلك كونهم مخليا سبيلهم.
وندد أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوي" بتأجيل هيئة محكمة "مجزرة بورسعيد"، الحكم على قيادات الشرطة المتهمين لجلسة 9 مارس الجارى، وقالوا إنهم "السبب الرئيسي في حدوث المذبحة، ولولا إغلاقهم الأبواب ما كان سقط شهداء".