أكد شريف الروبى عضو المكتب التنفيذى لحركة 6 إبريل الجبهة الديموقراطية أن أحد الأطباء الميدانيين اكد له أن هناك 22 جثة مجهولة الهوية وموجودة داخل مشرحة زينهم ولم يتم الإعلان عنها من قبل إدارة المشرحة . ويعد العثور على جثث النشطاء داخل المستشفيات أو داخل مشرحة زينهم بعد ايام وأشهر من إختفائهم من ابرز الحوادث التى تكررت فى مصر فى الفترة الأخيرة ومنها العثور على جثة الشافعى بعد شهر من إختفائه ووكذلك العثور على الناشط محمد الجندى داخل مستشفى الهلال.
حيث يؤكد الناشط الحقوقى محمد فاضل محامى المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية أن كافة المنظمات الحقوقية تسعى للكشف عن هوية الجثث المجهولة ,وذلك من خلال تقديم طلب للنيابة لإلزام مشرحة زينهم بتصوير الجثث الموجودة لديها ونشرها فى الصحف العامة وتوزيع نشرة بالصور على المحامين وكذلك تعليقها أمام المشرحة ,حتى نتمكن من التعرف على المختفين والمتواجدين داخل المشرحة .
وأضاف ل "بوابة الفجر" أن هناك تعمد غريب من قبل المشرحة فى مسألة إخفاء الجثث ولا نعرف لصالح من تتم هذه العملية ,موضحا أن فى حالة الشافعى على سبيل المثال توجه مع أسرته أكثر من مرة للمشرحة ولكنهم أخبروهم بعد وجوده ,وبعدها ب 26 يوم إستطاعوا الدخول له وإكتشفوا أن هناك 80 صورة تم إلتقاطها له منذ وصوله للمشرحة ومع ذلك لم يتم الإعلان عن وجوده.
وأشار محمد عبدالعزيز محامى مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف أن إخفاء الجثث أصبح شئ معتاد من قبل المشرحة ,ويتم فى حالة وجود شبهة تعذيب للجثة ,كما أنهم يستكملوا جرائمهم بتزوير تقارير الطب الشرعى كما فى حالة الجندى وغيره من شهداء الثورة.
واضاف أنه على الرغم من ذلك فهناك شرفاء كثيرون داخل مصلحة الطب الشرعى سينجحوا فى تطهيرها بمجهوداتهم ومجهودات المنظمات الحقوقية .