السلام عليكم مشكلتي في الخوف من الزواج عموما مابسمعش حاجة خير أبدا وانا دلوقتي سني 29 سنة وقلقانة ومضايقة من كلام الناس والعائلة عن موضوع التأخير في إتخاذ الخطوة دي , جزء من خوفي اللي بسمعه وجزء إني مش حاسة إني أقدر أشيل المسئولية دي وجزء تاني إني مش متخيلة هيكونلي حماة تطلع عيني وأبقى مجبورة على الزيارات والمجاملات المكروهة عليها .. إحساس سخيف جدا إن الواحد يعيش في دايرة من المجاملات لمجرد إن أهل الزوج دول مفروضين علية وفي نفس الوقت إزاي هرضى بواحد أنا حاسة تجاهه بكل دة من قبل ما نبدأ الحياة أصلا .. بجد حاجة تزهق .. زن وضغوط من الأهل ومن جوايا مش حاسة بأي قبول للفكرة فتخيلوا انا ازاي هقبل بني آدم اعيش معاه في بيت واحد وابقى مطالبة بالطاعة والمعاملة الحسنة وخلافه ؟ مش عارفة أعمل ايه ياريت حد يفيدني ولكم جزيل الشكر . نهى
فضفضة محررة الصفحة .. نيفين حجازي أستاذة نهى أرى في لهجتك تشاؤم بنسبة مبالغ فيها فالحياة الزوجية لا تقاس أبدا بما نتخوف منه , إن لم يكن بالزواج كل الخير ما حلله الله سبحانه وتعالى , وأنصحك بالإسراع في تصفية ذهنك وتقييم الأمور كما ينبغي , وإن كان ما تسمعيه عن قصص الزواج الفاشلة يؤرقك فهناك الأكثر منها يعيشون أصحابها في سلام , ولي عندك سؤال .. لماذا تفترضين في حماة المستقبل السوء ؟! .. ليس كل الأمهات ( ماري منيب ) , وبالنسبة لعدم قدرتك على تحمل المسئولية فالأمر بسيط .. المسئولية يقوم الإنسان بتحملها بمنتهى السهولة والرضا عندما يكون مستقبل جيد للآخرين ومتصالح مع نفسه وسعيد بشريك حياته , فيتحول الإحساس بالمسئولية السئ الى حب صناعة الشئ من أجل من نحب , المسئولية جزء ممتع في الحياة لا العكس كما تظنين , لا أضع الأحلام الوردية بين يديك وهناك بالقطع منغصات , لكن هناك مشاعر جميلة ثابتة هي المتحكمة في تقبلنا للأشياء مثل الحب والتوافق والعشرة الطيبة والرضاء وأشياء أخرى كثيرة , وهناك متعة أكبر وأشمل في إمتاع من حولنا .. أليس كذلك ؟ .. صديقتي الجميلة لا تدعي الهواجس والخوف يحرمونك من أجمل ما خلقه الله ليعز النساء وهي الإحتماء بظهر رجل يرعاكي ويؤمن لك الطريق .. وإن كان الأمر كما تتصورينه فكيف تهنئين بالعيش مع والدك أليس رجلا وزوجا وأبا ؟.. صدقيني حياة المرأة تستمد صلاحيتها وبقاءها وسلامتها ومعناها من زوجها و نصيحتي لا تستبقي الأحداث واهنئي بحياتك مع من تتوسمين فيه الخير واستخيري الله عز وجل ولم يخذلك أبدا وصفي النوايا وستجدين الخير باذن الله