في تصريح خاص لبوابة الفجر أدلى الإعلامي توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين الفضائية، عن آخر ما توصل له مع إدارة النايل سات بشأن عودة قناة الفراعين، وعلاقته بالإخوان والمجلس العسكرى، وكان ذلك عقب انتهاء المؤتمر الذى دعا إليه ظهر اليوم الأربعاء، بأحد فنادق مصر الجديدة.
قال عكاشة، أن الدكتور ثروت مكى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات "ضحك عليه" بوعده بعودة قناة الفراعين بعد تنازله عن جميع القضايا المقامة على شركة النايل سات، مشيراً إلى رفض إدارة النايل سات استلام المبالغ المالية والبالغ قيمتها 207 ألف دولار وطالبوا بالمبالغ الإضافية التى قيمتها 147 ألف دولار ،ليصل إجمالي المديونية 354 ألف دولار .
وأضاف ، "هذه نكتة اليوم وكل يوم وهى سابقة لم تحدث فى تاريخ العقود بأن يدفع مستأجر إيجار عن أشهر لم يستخدم فيها محل الإيجار وهى مغلقة بقرار من المؤجر، أضحكوا يا شعب مصر على نكت الإخوان وتعاملهم وتصرفهم فى إدارة النايل سات".
وتابع ، قائلاً "أنه من الواضح أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات لا تملك من أمر نفسها شيئاً وأن القرارات تأتى من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المصابة بالرعب من إعادة بث قناة الفراعين، مؤكداً أن هناك قائمة أعدتها النايل سات تمهيداً لقطع البث عنها وفى مقدمتها قنوات "سى بى سى ،أون تى فى، والنهار"
وأوضح عكاشة أنه ينتظر إعادة بث قناة الفراعين غداً بعدما وعده بذلك مكى وقال :"إن لم يعود البث فسوف تكون هناك أدوات للتصعيد ، باعتصام كل العاملين بالقناة والمتضامنين معهم أمام إدارة النايل سات أو أمام ماسبيرو ، كما سيكون هناك تصعيدات فى الاعتصام من إضراب عن الطعام وعوامل التصعيد الأخرى".
وعن جماعة الإخوان قال عكاشة "الجماعة المحظورة والمخربة تمارس أفعال كثيرة لقمع الحريات على الإعلام المعارض لمخططات أخونة مصر فهم أصدروا حكم بإعدام الإعلام المصرى ووصفوا الإعلاميين بسحرة فرعون فهم لا يريدون إعلاماً حراً معارضاً ولكن يريدون إعلاماً ذليلا يسيطرون عليه بأموالهم.
وبعد ذلك توجه عكاشة، برسالة للجيش مطالباً فيها بعودة الجيش للشارع مرة أخرى لمدة عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل لضبط الشارع المصرى ثم تسليم البلد لإدارة مدنية منتخبة حقاً من قبل الشعب وليس من قبل جماعة الإخوان المسلمين الذين يظنوا أنفسهم أصحاب القرار فى هذا البلد.
وفى النهاية دعا عكاشة، كافة المصريين بالنزول وليكن كل شخص أمام منزله ويرفع لافته مكتوب عليها "نطالب القوات المسلحة بتحرير مصر من جماعة الإخوان المسلمين المنافقين"، مشيرا إلى النظر لشعب بورسعيد الذى يعد أحد أعظم الأسر المصرية فى قمع الغزاة ،وأن الإخوان هم غزاة مصر.