أعلنت مؤسسة حرية الفكر والتعبير تضامنها الكامل مع المخرج بقناة النيل للأخبار إيهاب المرجاوى ضد كافة إجراءات الترهيب والعقاب الادارى التي يتعرض لها منذ الخميس الماضى9 فبراير إثر قيامه برفع لافتة “الحرية للنيل للأخبار” في خلفية أستوديو البث المباشر أثناء إذاعة برنامج “المشهد” على شاشة قناة النيل للأخبار ، حيث بدأت الإجراءات بوقفه عن العمل لمدة أسبوعين والإحالة للتحقيق اليوم الأحد 19 فبراير الساعة الواحدة ظهراً بمكتب الشئون القانونية التابع لرئاسة إتحاد الإذاعة والتلفزيون والتهديد بإحالة الأمر للجهات القضائية المختصة ، وذلك بعد أن رفع مكتب وزير الإعلام أحمد أنيس ورئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد شكوى تفيد بأنه اقتحم أستوديو البث المباشر وتسبب في تعطيل سير العمل وإهدار المال العام!! وأوضحت المؤسسة فى بيان لها اليوم أن جميع العاملين أكدو ان ما فعله إيهاب لم يكن فيه أي تأثير سلبي على برامج الهواء ، وأن ما قام به كان للتعبير عن رأيه واحتجاجه على إهمال وتجاهل وزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار لمطالبهم العادلة حول تحقيق استقلال السياسة التحريرية والمالية لقناة النيل للأخبار عن قطاع الأخبار ، وكذلك للتعبير عن احتجاج العاملين بالنيل للأخبار على تجاهل اتحاد الإذاعة والتلفزيون لزميلهم المراسل الاخبارى للقناة محمود العزالى بعد إصابته بطلق خرطوش أفقده عينه اليمنى في أحداث وزارة الداخلية الأخيرة وللمطالبة بعلاجه على نفقة الاتحاد ، حيث استمروا في وقفة احتجاجية أمام مكتب كل من وزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا دون مجيب . لذا دعت مؤسسة حرية الفكر والتعبير كافة قوى المجتمع المدني والقوى الديمقراطية إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لحركة إعلاميي ماسبيرو التي تعمل على الضغط من أجل تحقيق التطهير الحقيقي واعتماد سياسات أكثر جذرية في إعادة الهيكلة المهنية إزاء ما تتعرض له من محاولات القمع والترهيب من القوى المضادة وذات المصلحة الأكبر في استمرار أوضاع ماسبيرو على ما هي عليه